سكب روماريو نجم البرازيل السابق والنائب الحالي عن مدينة ريو الزيت على النار ضاربا عرض الحائط بتوتر الأوضاع في بلاده بمواصلة هجومه الشرس على كأس العالم 2014 بوصفه للإتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بأنه الرئيس الحقيقي للبرازيل وليست ديلما روسيف. وأضاف روماريو، الذي قاد البرازيل للفوز بكأس العالم 1994 - في رسالة فيديو تبثها حاليا العديد من مواقع الصحف البرازيلية - أن الرئيس الحقيقي للبرازيل هو الفيفا لأن الفيفا سيحقق مكاسب مالية لا حصر لها من جراء بطولة القارات وبعدها كأس العالم 2014 بالبرازيل من دون أن ينفق شيئا مقابل ذلك في الوقت الذي يعاني فيه البرازيليون من المشاكل الاقتصادية تحت قيادة حكومة روسيف. ورفع روماريو في رسالته للبرازيليين معدلات هجومه على الفيفا وحكومة روسيف قائلا «إنه يرى بوصفه برازيلي أكثر من كونه لاعب كرة سابق وسياسي حالي أنهم «يتبولون» على أموال دافعي الضرائب البرازيليين أنهم يفتقرون للضمير وللإحترام الكافي للشعب البرازيلي». واعتبر روماريو، أن الأموال الطائلة التي أنفقت على كأس القارات وتنظيم مونديال 2014 كان من الممكن أن تنشيء 8 آلاف مدرسة جديدة و39 ألف حافلة لنقل الركاب و تجهيز 28 ألف قطعة أرض للممارسة الرياضة. يشار إلى أن لجوء روماربو 47 عاما، لإثارة الرأي العام في البرازيل يأتي في وقت تتداول فيه معلومات عن رغبة بعض المنتخبات في مغادرة الأراضي البرازيلية خوفا من المظاهرات التي تعم البلاد خاصة و أن البرازيل تحتفظ بالرقم القياسي العالمي في ضحايا الجرائم بنحو 40 ألف قتيل في العام.