أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور خالد حنفي، أن مصر بدأت في تحرير الاقتصاد الكلي والانفتاح على العالم بأسره وتعظيم الاستفادة من موقعها كمحور لوجيستي عالمي بإقامة المشروعات العملاقة ومنها "قناة السويس الجديدة وعمليات التنمية في كافة أقاليم مصر"، وأن مشروع محور قناة السويس سيعطي مصر ميزة وستتحول من مجرد معبر للسفن إلى مركز لوجيستي حقيقي يعظم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية المبرمة بين مصر ومختلف التكتلات الاقتصادية العالمية للاستفادة من سوق يضم أكثر من مليار و600 مليون نسمة. وأشار "حنفي" إلى أن مصر تستهدف حاليًا زيادة معدلات النمو الاقتصادي من 5% إلى 6% في المستقبل القريب، حيث يتم العمل على استغلال الامكانيات المتوافرة وهي العمالة ذات الأجور المنخفضة، وكذلك توفير الأراضي للمستثمرين، حيث قام جهاز تنمية التجارة الداخلية بتشجيع المستثمرين في إقامة السلاسل التجارية والمراكز اللوجستية والأسواق الحديثة بهدف توفير السلع الغذائية بكميات كبيرة وبأسعار مناسبة وتوفير فرص العمل وتحديث قطاع التجارة الداخلية وتنمية قطاعي الإنتاج والصناعة وتشجيع الاستثمار في قطاع التجارة وجذب رؤوس الأموال الخارجية. جاء ذلك خلال افتتاح منتدى الأعمال المصري الألماني والذي شهده جابريل زيجمار وزير الاقتصاد والطاقة الفيدرالي ونائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزراء التجارة والصناعة والكهرباء والطاقة والاستثمار والتعاون الدولي وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية والدكتور علاء عز باتحاد الغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية المصرية الألمانية وممثلي 100 شركة ألمانية. وقال وزير التموين: إننا "نسعى في المرحلة الحالية إلى زيادة حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي مع دول العالم"، موضحًا أن مصر بدأت في التحرك والتمتع برؤية واضحة للمستقبل، وإصبحت تنتهج سياسات تنموية في كافة مناحي الحياة، مطالبًا بضرورة إقامة تحالفات استراتيجية بين الدول في المجالات الاقتصادية والتي تكون عوائدها أكثر استفادة من التبادل التجاري فقط.