بدأ أهالي الصحفيين المحبوسين احتياطيًا، اعتصامًا مفتوحًا داخل مبنى نقابة الصحفيين، في إشارة واضحة لجميع أعضاء النقابة لموآزرتهم وسط احتفال النقابة بعيدها الماسي. يقول تامر علي، من مركز هشام مبارك الحقوقي، إن الدستور والقانون منعا حبس الصحفيين في جرائم النشر، ولكن من الواضح أن هناك تعنت من الدولة في تطبيق مثل هذه المواد الصريحة والدالة بعبارات واضحة على منع حبس الصحفيين. وقالت نيفيين محمد، زوجة الصحفي المعتقل محمود سعد، أن زوجها مدان ليس لشي سوي اقتنائه لكارنية الصحافة، ومزاولة المهنة التي لم تجلب إلى الآن سوي المتاعب والحبس ظلمًا، مضيفةً، أنها لن تترك الاعتصام سوى بخروج جميع المعتقلين وليس زوجها فقط. وأعربت رفيدة الصفتي، زوجة الصحفي بأخبار اليوم، محمد البطاوي، أن زوجها محبوس احتياطيًا لمدة زادت وطالت على عام ونصف، وأنه لم يرتكب جرم ولا هو فاسد أو خائن، وسٌجن وجرّم واعتقل، وكل هذا بسبب مهنته. واضافت ''رفيدة''، أنها تناشد كل المسئوليين لمعرفة سبب السجن وليس الإفراج عنه ''فهو بريء في كل الأحوال، مناشدة الحكومة بتنفيذ وعد الرئيس بالافراج عن كل أبناء صاحبة الجلالة".