توصلت دراسة طبية إلى أن لعاب كبار السن قد يساعد في وقايتهم والتغلب على السلالات الجديدة من إنفلونزا الخنازير أوالطيور أكثر من صغار السن. وأوضح الباحثون أن اللعاب لاتقتصر أهميته ومهمته في تسهيل عملية مضغ وهضم الطعام إلا أنه يحتوى على العديد من البروتينات الجرثومية التى تعد خط الدفاع الاول ضد العدوى والأمراض. كانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى الدور الايجابي الذي تلعبه بعض البروتينات السكرية وهى بروتينات مغلفة بالسكريات تعمل على مكافحة الامراض الناجمة عن الاصابة الميكروبية إلا أن هذه الخاصية تتطور مع التقدم في العمر. كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على عينات لعاب لأكثر من 180 رجل وسيدة من أعمار مختلفة من بينهم كبار السن الذين نجحوا في التغلب على الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور والخنازير. وأرجع الباحثون السبب فى ذلك إلى إرتفاع مستوى البروتينات السكرية فى عينات لعاب كبار السن بالمقارنة بالاشخاص فى مرحلة منتصف العمر أوالشباب خاصة بين كبارالسن ممن تخطوا 65عاما الذين نجحوا فى تشكيل حائط واقي من هذه الاصابات. ويرى العلماء أن النتائج التي تم التوصل إليها تعطي رؤية شاملة لفرص الاصابة بفيروس الانفلونزا بأنواعه المختلفة بالاضافة إلى تعزيز طرق الوقاية منه عن طريق تعزيز مستوى البروتينات السكرية خاصة بين الاشخاص فى مرحلة منتصف العمرالذين يعانون من تراجع فى مستوى هذة البروتينات الهامة فى لعابهم.