أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية، بأن منفذي الهجوم الانتحاري بمطار بروكسل هما الشقيقان إبراهيم وخالد البكرواي المعروفان لدى الشرطة. وقالت الهيئة، إن خالد استخدم اسمًا مستعارًا في استئجار شقة في حي فورست بالعاصمة البلجيكية حيث قتلت الشرطة مسلحا خلال مداهمة نفذتها الأسبوع الماضي. وعثر المحققون بعد المداهمة على راية تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وعلى بندقية وأجهزة تفجير وبصمات أصابع صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيس في هجمات باريس، والذي ألقي القبض عليه بعد ذلك بثلاثة أيام. وقال المدعي العام البلجيكي فريدريك فان لو، في مؤتمر صحفي، إنه تم التعرف على إبراهيم البكراوي على أنه أحد منفذي اعتداء المطار من خلال بصماته، بينما تم التعرف على شقيقه خالد على أنه منفذ اعتداء محطة مترو "مالبيك" أيضًا من خلال بصماته. هذه ليست المرة الأولي التي يقوم فيها أشقاء بتنفيذ هجمات إرهابية من الطراز العالمي، فخلال العام الماضي فقط، شهدت فرنسا هجومين مروعين هما الهجوم على صحيفة شارلي إبدو وهجمات باريس، نفذها أشقاء، علاة على هجمات 11 سبتمبر الأشهر التي شارك فيها 6 أشقاء. هجمات باريس كشفت التحقيقات الفرنسية، أن ثلاثة أشقاء أعضاء في الخلية التي خططت ونفذت اعتداءات باريس في نوفمبر 2015، هم إبراهيم عبدالسلام (31 سنة) الذي فجر نفسه عند جادة فولتير، وشقيقه محمد الذي أوقفته السلطات البلجيكية احترازيًا، وصلاح عبدالسلام الذي قبضت عليه السلطات البلجيكية يوم الجمعة الماضي. هجوم شارلي إبدو في 14 يناير 2015، اهتزت فرنسا على وقع هجوم استهدف مقر صحيفة "شارلي إبدو" وهجوم على محل يهودي بباريس، الهجومان معًا حملا بصمة الأخوين شريف وسعيد كواشي. لكن تحقيقات الشرطة بعد الحادث، أكدت أن المسؤول عن الهجوم على "شارلي إبدو" لم يكن سوى شريف وسعيد اللذين بالإضافة لتنفيذهما للهجوم، نسقا مع أمادي كوليبالي منفذ هجوم المحل اليهودي. هجوم ماراثون بوسطن امرلان وجوهر تسارناييف، هما شقيقان أمريكيان من أصول شيشانية، اتهما بتنفيذ تفجيرات بوسطن، التي وقعت في 15 أبريل 2013 قرب خط نهاية ماراثون بوسطن الدولي، الذي شارك فيه أكثر من 27 ألف شخص، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المشاركين في الماراثون. وهاجرت عائلة تسارناييف إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في عام 2002، بعد أن قامت بتقديم طلب للجوء في أمريكا، ثم استقرت في ولاية ماساتشوستس، وقتل الشقيق الأكبر تامرلان بعد مواجهة مع الشرطة الأميركية فيما تم القبض على شقيقه جوهر وينتظر عقوبة الإعدام. هجمات 11 سبتمبر وهي التفجيرات التي كان لها التأثير الأكبر على الساحة الدولية، والتي نتج عنها سقوط أنظمة حاكمة، صنفتها أمريكا أنها راعية للإرهاب في أفغانستان غيرها. الشقيقان الشهري وائل ووليد الشهري، شقيقان سعوديان، وجدا ضمن الخلية الإرهابية، التابعة لتنظيم القاعدة، التي استقلت الطائرة الأولى التي ضربت مبنى البرج الشمالي من مركز التجارة العالمي، فيما يعرف بهجوم 11 سبتمبر، والذي أودى بحياة أكثر من 3000 قتيل في أحد أهم وأبرز الأحداث الإرهابية في تاريخ البشرية. الشقيقان الحازمي نواف وسالم الحازمي، شقيقان سعوديان، وهما من أعضاء خلية القاعدة التي اختطفت الطائرة الثالثة، ضمن هجوم 11 سبتمبر، والتي ضربت مبنى البنتاجون، ونتج عن ذلك مقتل جميع من كانوا على متنها بالإضافة إلى 125 عسكريا ومدنيا كانوا في الوزارة أو قريبين منها. الشقيقان الغامدي وفي طائرة الرحلة 175، التي ضربت البرج الجنوبي من مركز التجارة العالمي، كان على متنها أخوان هما أحمد الغامدي وحمزة الغامدي، إضافة إلى مروان الشحي ومهند الشهري.