أعلنت وزارة البيئة أنَّ مشاركة مصر في مبادرة "ساعة الأرض" ساهمت في توفير 900 ميجاوات من استهلاك الكهرباء. وقالت الوزارة، في بيانٍ له، اليوم الاثنين: "بناءً على تصريح ممثل وزارة الكهرباء، فإنَّ مشاركة مصر في احتفالات ساعة الأرض واستجابة المواطنين للمشاركة في هذا الحدث، أدَّت إلى توفير 900 ميجاوات، وهو ما يماثل احتراق 200 طن من البترول المعادل، والذي كان سيؤدى إلى انبعاث حوالي 500 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء". وأضافت الوزارة: "هذا التوفير هو فحوى رسالة ساعة الأرض والتي تهدف إلى ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية للأرض، وخصوصًا ترشيد الطاقة التي ينتج عنها انبعاثات للغازات الدفيئة، والتي تتسبب بدورها في تفاقم ظاهرة تغير المناخ، التي تنتج عن ارتفاع درجة حرارة الأرض، وما يتبع ذلك الارتفاع من ذوبان لجليد القطبين، وبالتالي ارتفاع سطح البحر، الذي يؤدى بدوره إلى اختلال في الطقس وكمية الأمطار وتوزيعاتها، وبالتالي التأثير على التنوع البيولوجي والحياة بشكل عام". وأشارت الوزارة إلى أنَّ الاستهلاك مساء أمس الأول السبت كان 22700 ميجاوات في الساعة الثامنة والنصف، وسجَّل تراجعًا ل21800 ميجاوات في الساعة التاسعة والنصف مساءً. جديٌر بالذكر أنَّ مصر شاركت في مبادرة "ساعة الأرض" عام 2009، ونتج عنها تخفيض حجم استهلاك الكهرباء بما يقدر ب50 ميجاوات، ثمَّ تضاعفت إلى 100 ميجاوات في عام 2010، وصلت إلى 900 ميجاوات في 2016.