أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف، أمس السبت، أن السلطات نشرت قوات إضافية لتحسين المراقبة على الحدود، واعتبر مستوى التهديد الأمني مرتفعا للغاية غداة توقيف المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس صلاح عبد السلام. وقال كازينوف لقناة "تي إف آي" الفرنسية الخاصة إنه تم نشر نحو 5 آلاف شرطي إضافي لمزيد تحسين هذه المراقبة بناء على معلومات تبادلناها مع "إنتربول". ودعت الشرطة الدولية "إنتربول" أعضاءها إلى رفع اليقظة على الحدود لعدم إفلات المتواطئين في هجمات باريس، وذلك عقب توقيف عبد السلام الجمعة في بروكسل. وأضاف الوزير الفرنسي أن مستوى التهديد من خلال الشبكة التي نحن بصدد تفكيكها، يبقى مرتفعا جدا. وأوضح أنه يتم التعامل بجدية وحذر مع المعلومات التي يدلي بها عبد السلام في التحقيقات، من أجل توقيف المهاجمين المحتملين أو هؤلاء المتورطين في مخططات إرهابية. من جهة أخرى، قال المدعي العام في باريس إن عبد السلام أبلغ المحققين في بلجيكا بأنه كان ينوي تفجير نفسه في هجمات باريس عند استاد فرنسا لكنه غير رأيه.
وأضاف مولين أنه ينبغي التعامل مع أقوال عبد السلام الأولية بحرص، وقال إن عليه أن يفسر الأسباب التي جعلته يتخلى في نهاية الأمر عن حزامه الناسف. وذكر المدعي أن تسليم عبد السلام لفرنسا قد يستغرق 3 أشهر في أسوأ الظروف، وذلك بعدما قال الشاب البالغ من العمر 26 عاما إنه سيقاوم طلب تسليمه للسلطات الفرنسية.