قال فولكهارد فيندفور، عميد المراسلين الأجانب بالقاهرة رئيس جمعية المراسلين الأجانب، إن الإعلام يدار دون وزارة في معظم دول أوروبا وبعض الدول العربية مثل الأردن، مضيفًا أنه ليس مهمًا مسمى الوزارة أو وجودها لكنه يعتقد أن الدول التي تسعى إلى انفتاح أكثر لا تلجأ إلى الوزارة بقدر ما تلجأ إلى حرية الإعلام. جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم السبت، في ندوة بمركز الحرية للإبداع عن دور الإعلام الغربي في قضايا الإعاقة. وأضاف فيندفور: "الدولة لو اقتنعت بضرورة تحريك قضية الإعلام سيكون دورها مهم، لكن القطاع الخاص هو المالك الأكبر للإعلام في مصر حاليًا وعلى أصحاب الفضائيات أن يتحروا الدقة والمصداقية في التعامل مع الأحداث ويجب عليهم الاقتناع بضرورة استخدام وسائلهم الإعلامية لتسير مع القضايا الوطنية المختلفة". ونفى وجود أى رقابة على المراسلين الأجانب أو جمعيتهم في القاهرة مطالبًا الإعلام بشكل عام بنقل الحقائق كما هي لأن الخبر المحذوف يكون أخطر بكثير من المنشور. وعن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ذكر فيندفور أن لديه إرث ثقيل على أكتافه ليس سهلًا ولا خفيفًا، لكن الإرادة والإصرار هما المسيطر عليه والسيسي ليس متخصصًا في السكة الحديد أو الزراعة ولكنه الوحيد الذي تحمل أعباء تحمل القوات المسلحة يوم 3 يوليو. وعن الإسكندرية، قال: "زرتها كثيرًا، ولها وضع خاص في المجتمع وأعشق بحري، والجلوس على الشاطئ وأتناول الفول والفلافل في محطة الرمل، وهناك قواسم مشتركة بين هامبرج ومنطقة بحرى فسكان هامبرج يشبهون سكان بحري".