مسؤول لبناني: دمشق صمدت أمام التدخلات العربية والأجنبية ولا خلاف بين الأسد وبوتين "الحل السياسي في سوريا مستبعد في حال بقاء الرئيس بشار الأسد ونظامه"، هكذا أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي له اليوم السبت، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف الذي يزور أنقرة حاليًا. وأشار أوغلو إلى أنه "من المستحيل وجود حل سياسي في سوريا مع بقاء الأسد ونظامه، وهناك خلاف في وجهات النظر في هذا الأمر مع إيران". وفي لبنان، قال اللواء المتقاعد جميل السيد مدير الأمن العام السابق إن "النظام السوري تمكن من الصمود أمام جميع التدخلات العربية والأجنبية والأوروبية"، لافتًا في مقابلة تليفزيونية إلى أن "روسيا لم تقرر الدخول إلى سوريا إلا بعد أن قامت تركيا بدفع كمية من اللاجئين لأوروبا، وروجت لموضوع المنطقة العازلة في شمال سوريا". واعتبر السيد، أن "توقيت انسحاب الروس من سوريا مربوط بمسألة محادثات جنيف"، مشيرًا إلى أن "روسيا تعلم أن الدولة الوحيدة التي تريد بصدق أن تضع حدًّا للأزمة السورية هي الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وبالأخص رئيسها باراك أوباما". وتساءل "هل تغير مضمون الحل السياسي في سوريا، لنقول إن الأسد متشبث برأيه وهو سبب خروج الروس من سوريا"، نافيا وجود أي صراع بين الأسد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين".