رحَّب جابر قاسم وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بمحافظة الإسكندرية بقرار عودة السفير الأمريكي الأسبق بالقاهرة فرانسيس ريتشاردوني رئيسًا للجامعة الأمريكية. وقال قاسم، في تصريحاتٍ له، اليوم السبت، إنَّ الفترة التي قضاها ريتشاردوني سفيرًا للولايات المتحدة كانت جيدة، وكان يحرص على حضور "الحضرات والموالد" بشكل كبير، فضلاً عن مشاركته في الشعائر والاحتفالات المختلفة. وأضاف: "ريتشاردوني يتمتَّع بمرونة في العلاقات وبخاصةً مع الطرق الصوفية لأنَّه دارس للأنثربيولوجي كما أنَّه من المحبين للتصوُّف، وتعيينه رئيسًا للجامعة الأمريكية في هذا التوقيت ربما يكون ذي مغزى ورسالة نحو عودة العلاقات الجيدة مع الكيانات الأمريكية التي تقبل الإسلام المعتدل، لا سيَّما أنَّ ريتشاردوني لديه معلومات جيدة عن الدين الإسلامي، وهذا التعيين دليل على أنَّ أمريكا تريد أن تبدأ عهدًا جديدًا من العلاقات وبخاصةً أنَّه دبلوماسي مخضرم". ونفى أن يكون تعيينه لتقريب وجهات النظر بين المجتمع المصري وجماعة الإخوان أو أنَّه سيسعى إلى المصالحة مع الإخوان لأنَّه كان بعيدا عنهم فى فترة وجوده كسفير في القاهرة.