أدعت طالبة بكلية السلام الثانوية، اختطافها، وقامت بسرقة مشغولات ذهبية من شقة أسرتها بمساعدة عشيقها، والذي تم ضبطه وبحوزته حقيبة بداخلها 90 ألف جنيه وكمية من المسروقات، وبمواجهة المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة. تلقى قسم شرطة الزيتون، بلاغًا من "علي ن"، 48 سنة، محامي، ونجلته حبيبة، 19 سنة، طالبة بمدرسة كلية السلام الثانوية، بأنه خلال سير الأخيرة بأحد الشوارع الجانبية بجوار محطة مترو سرايا القبة دائرة القسم فى طريقها للمدرسة، استوقفها اشخاص مجهولين، وقامو باختطافها وتخديرها وعقب إفاقتها فوجئت بتمزق ملابسها، ووجودها أمام معهد ناصر، دائرة قسم الساحل، واكتشفت اختفاء مفتاح شقة سكنها. بإجراء التحريات تبين عدم صحة الواقعة، وبإعادة استجواب المبلغة عن تفصيلات الحادث عدلت عن أقوالها واعترفت بارتباطها بعلاقة عاطفية بالسيد الطوخي، 19 سنة، طالب ثانوي، وأنهما اتفقا على سرقة مصوغات والدتها من الشقة سكنها والتصرف فيها بالبيع. واستكملت أنها تظاهرت بالخروج من مسكنها متوجه للمدرسة، وانتظرت حتى انصرف والدها وأشقائها وصعدت والمتهم واستوليا على مشغولات ذهبية: طقم كولية، 11 غويشة، أسورتين، كردان، 3 سلاسل، 10 خواتم و6 حلق، و18 ألف جنيه، وفي موعد عودتها من المدرسة اتصلت بوالدها وأدعت حدوث الواقعة حتى لا ينكشف أمرهما. أمكن استدراج وضبط المتهم الثاني وبحوزته حقيبة داخلها 90 ألف جنيه وهاتفين، ومشغولات ذهبية عبارة عن "حلق وخاتمين" وبمواجهته أيد أقوال الأولى، وأضاف بقيامه بالتصرف بالبيع في باقى المشغولات الذهبية المستولى عليها لدى أحد عملائهما بمنطقة "نوى" شبين القناطر، قليوبية، ويدعى "كامل" وأن المبلغ المالي وباقى المضبوطات حيازته من متحصلات الحادث. بعرض المضبوطات على المبلغ تعرف عليها وقرر تحرر محضر بواقعة السرقة، وجاري العرض على النيابة العامة.