سادت حالة من الغضب بين الأهالي بقنا بسبب نقص السلع التموينية وخاصة عدم استلامهم الزيت التمويني على مدار شهرين ونقص كميات الأرز التي يستلمونها من بقّالي التموين الذين يوزعون السلع التموينية. وقال سيد مبارك، مزارع من قرية الحميدات، إنَّ عملية نقص زيت جعلت المواطنين يبحثون عن البدائل في الزيت الحر والذي يباع بأسعار مرتفعة للغاية قد لا تستطيع بعض الأسرة تلبية احتياجاتها منه". وفي المقابل، قال محيى عبد الله، وكيل وزارة التموين بقنا، إنه تم الدفع بكميات من الزيت والأرز المدعم لتجار التموين بمراكز قنا، موضحًا أن الكميات الواردة يوميًا بلغت 50 طن زيت، و100 طن أرز، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي حرصًا من الوزارة لتوفير السلع الأساسية لجميع الأسر التى تصرف السلع الغذائية بالإضافة إلى تمرير ٢٨ محضرًا تموينيًا بمراكز قنا. وأضاف إنّ مشكلة الزيت "مشكلة عامة" على مستوى الجمهورية، ولدينا 40 سلعة أخرى يختار منها المواطن ما يشاء.