6 أفلام أجنبية «رعب وأكشن» مقتبسة عن قصص حقيقية

يمتلئ تاريخ السينما العالمية بالكثير من الأفلام التي اقتبست قصتها عن أحداث واقعية، وتكثر القصص القائمة على حوادث مأسوية أو قصص رومانسية، إلا أن الاقتباس لم ينحصر في هذا النوع من الأفلام فقط، وفيما يلي نشير إلى بعض أفلام الرعب والحركة بل والأفلام الموسيقية الراقصة تم اقتباسها عن قصص حقيقية.
1-FAST & FURIOUS
وهي سلسلة أفلام أمريكية بدأت عام 2001 مكونة من 8 أفلام وسيعرض أحدث هذه الأفلام العام القادم، وتروي قصة سباق السيارات في أحد الشوارع الأمريكية، واقتبس مؤلفو أو فيلم من هذه السلسلة قصته عن مقال كتبه الصحفي كينيث لي رافايل ونشرته مجلة فايب الأمريكية عام 1998، وهو مقال يتحدث عن سباقات السيارات غير القانونية.
2- NIGHTMARE
واحد من أشهر قصص الرعب والسحر، وهو مستوحى من سلسلة مقالات نشرتها صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، عن موت بعض الشباب الأسيوي عقب رؤيتهم لكوابيس ليلية، حسبما كشف مخرج العمل ويس كرافن في أحد لقاءاته الصحفية.
3- Saturday Night Fever
فيلم موسيقي راقص، مأخوذ عن مقال نشرته مجلة "نيويورك" عام 1979 بقلم الصحفي نيك كوهين، وكان يحكي قصة شاب من حي بروكلين بنيويورك يهرب من ظروف حياته المضطربة بالتردد على الملاهي الليلية (الديسكو)، وأدى عرض هذا الفيلم إلا انتشار موسيقى الديسكو في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم، الغريب في الأمر أن كاتب المقالة التي أخذت عنها قصة الفيلم اعترف بعد 20 عامًا من عرضه بأن بطل قصته وهمي، أو بالأحرى لم يصبح حقيقيًا إلا عندما قلّد الشباب بطل الفيلم.
4- Jaws
فيلم إثارة ورعب أمريكي أُنتج عام 1975، يروي قصة شرطي وعالم بحري وصياد إيقاف قرش أبيض وصد خطره عن جزيرة صغيرة، وهو مأخوذ عن أحداث وقعية شهدتها ولاية نيو جيرسي الأمريكية عام 1916، حينا قتلت إحدى أسماك القرش عددًا من المصطافين بشاطئ هاف قبل أن يفر إلى أعماق البحر.
5- DIE HARD
فيلم أمريكي مأخوذ عن مقال نشرته مجلة وايرد الأمريكية عام 1997، تحدث فيه الصحفي جون كارلين، عن أن الخطر الحقيقي على الأمن القومي الأمريكي في فترة ما بعد الحرب الباردة يأتي من قراصنة المعلومات والذين شنوا سلسلة من الهجمات المعلوماتية ضد الحكومة.
6-Dog Day Afternoon
فيلم من إنتاج عام 1975 وبطولة النجم آل-باتشينو، يروي قصة سرقة بنك في مدينة نيويورك، وتحديدًا قصة سارقين احتجزا موظفين وعملاء، تحت حصار الشرطة للبنك، واقتبس مؤلف الفيلم قصته عن مقال نشرته مجلة "لايف" الأمريكية عام 1972.