قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، اليوم الأحد، إن تصريحات المستشار أحمد الزند، وزير العدل التي قال فيها أنه سيحبس النبي لو أخطأ، تعد امتهانًا لمكانة النبى الكريم. أضاف كريمة، فى تصريحاتٍ خاصة ، أن الزنذ قال صراحة: "إذا لم يكن هؤلاء مكانهم فى السجون فأين سيكون مكانهم.. أنا هاسجن أى حد يغلط فى عيلتى حتى لو كان النبى، أستغفر الله العظيم.. سأسجن المخطئ أياً كانت صفته"، لافتًا إلى أنه هذا الكلام أمر مرفوض جملة وتفصيلًا، وخطأ جسيم ارتكب فى حق المصطفى عليه الصلاة والسلام . شدَّد أستاذ الشريعة الإسلامية، على أنه لا يجوز لأي أحد كائنًا من كان، أن يتلفظ بهذه الألفاظ حتى من باب الحماسة، ويخرج من لسانه ما يُعد محظورًا شرعًا، فمقام النبي جليل، ولا يضرب به المثل فى مثل هذه المواقف.