اُختتمت اليوم السبت، فعاليات الدورة اﻷولى ل «تفكيك الفكر المتطرف» بأسيوط، والتي تأتي كثمرة في مجال التنمية العلمية المستدامة للأئمة، بحسب اﻻتفاق الذي تم بين الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ومختار جمعة، وزير اﻷوقاف. وامتدت هذه الدورة المصغرة على مدى خمسة أيام، حيث شارك في فعاليتها مجموعة من علماء دار اﻹفتاء المصرية على رأسهم الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى والمستشار الأكاديمي للمفتى، و الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب بدار اﻹفتاء، و الشيخ عصام أنس الزفتاوي، أمين الفتوى ومدير عام دار اﻹفتاء المصرية فرع أسيوط، ومجموعة من أئمة اﻷوقاف من محافظات الصعيد المختلفة. ووفقًا لبيان دار الإفتاء, دارت فعاليات الدورة حول تفكيك الفكر المتطرف من خلال تحليل بعض الفتاوي المتعلقة بالفكر التكفيري والشاذ وبيان بعض أصوله التاريخية والفكرية في إطار العملية اﻹفتائية والتي تحتاج بطبيعتها إلى تدريب متخصص مستمر وإلى تنمية علمية مستدامة وهو ما تحرص عليه دار اﻹفتاء المصرية مع الكوادر العلمية المتخصصة والتي يتشكل منها فريق العمل بها. الجدير بالذكر، أن تفكيك الفكر المتطرف ﻻ يمكن أن يتم بطريقة علمية ومنهجية صحيحة إﻻ من خلال قواعد المنهج الأزهري الوسطي والذي يحمل لواءه فضيلة اﻹمام اﻷكبر اﻷستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ اﻷزهر.