عزز الدكتور محمد عثمان الخشت، ناىْب رىْيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، المطالب بضرورة تضافر الجهود من أجل التنسيق بين المؤسسات المصرية والعربية والدولية؛ لوضع رؤية مستقبلية لمواجهة الإرهاب والتطرف، متطرقًا لأهمية نقل الخبرات ما بين دول العالم العربي والغربي، والتقريب بين الثقافات الوطنية العربية، وكذلك الدعوة إلى إجراء حوار "عربي - عالمي" حول سبل مكافحة الإرهاب. قال الخشت، في بيان صحفي، اليوم الأحد، إنه يجب تفكيك الخطاب الديني، وكذلك تفكيك العقل المغلق والعقل النقلي والفكر الإنساني المتصلب والمتقنع بأقنعة دينية؛ حتى يمكن كشفه أمام نفسه وأمام العالم ، منوهًا بأن هذا التفكيك ليس للدين نفسه؛ إنما للبنية العقلية المغلقة والفكر الإنساني الديني الذي نشأ حول " الدين الإلهي" . شدد الخشت، على ضرورة تخليص الإسلام من الموروثات الاجتماعية وقاع التراث، مستعرضًا مجموعة من الحلول قصيرة ومتوسطة المدى شملت التعليم والإعلام والثقافة والاقتصاد والاجتماع والسياسة، لصناعة عقول مفتوحة على الإنسانية في ضوء العودة إلى المنابع الصافية القرآن والسنة الصحيحة، وتغيير المرجعيات وتأسيس فقه جديد، وتفسير جديد، وعلم حديث جديد، وإزاحة كل المرجعيات الوهمية التي تكوّنت في "قاع تراثٍ" صُنع لغير هذا العصر.