تمكنت لجنة مصالحات محافظة أسيوط بالتنسيق مع القيادات الأمنية من إتمام الصلح بين عائلتي "القزاملة والشوافع" بقرية جحدم، التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، بعد خصومة ثأرية استمرت عامين، وسقط خلالها 5 أفراد من العائلتين. عقدت جلسة الصلح بسرادق في مركز شباب قرية جحدم، بإشراف اللواء عبد الباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، وحضور اللواء عبد الرحمن شحاتة، مساعد مدير الأمن لقطاع الشمال، والعميد عمر عمار، مأمور مركز منفلوط، والعقيد مصطفى سالم، وكيل فرع البحث الجنائي، والمقدم خالد شريت، رئيس مباحث منفلوط، والشيخ علي أبو الحسن، عضو لجنة مصالحات المحافظة، والدكتور خلف علي عمار، رئيس لجنة الفتوى، والشيخ مرتجي عبدالرؤوف الواعظ، عضو لجنة الفتوى. واستطاعت لجنة المصالحات الصلح بين العائلتين حيث تساوي اثنين أمام اثنين، وكان التحقيق في مقتل عمرو سلطان شافع، وبتحقيق اللجنة العرفية وسماع الشهود بعد حلف اليمين الشرعي الذي حلفه كل من الطرفين، تم تبرأة القزاملة من تهمة القتل، ووضعت اللجنة شرطًا جزائيًا يقدر ب 2 مليون جنيه إذا تعدت إحدى العائلتين على الأخرى.
وأشاد الأهالي بسعي الأجهزة الأمنية ولجنة مصالحات محافظة أسيوط، الدؤوب لإنهاء الخلافات الثأرية بالصلح بين الأطراف المتخاصمة، وتعود الخصومة الثأرية على خلفية مقتل 5 أفراد 3 من الشوافع و2 من القزاملة بعد نزاعات لم يكن الشوافع فيهم طرف بل كانت الصراعات بين القزاملة وآل سطوحي ومقتل أحد الأفراد من الشوافع.