قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن المعركة في سوريا معركة وطن وليست معركة كرسي فلا أحد يستشهد ويقاتل من أجل الكرسي. وأضاف الأسد في مقابلة خاصة مع قناة "المنار" مساء الليلة الماضية أن الكثير من السوريين غرر بهم في البداية وهناك أيضا من الدول الصديقة أيضا التى لم تكن تفهم ما يحدث في الداخل ولكن تطور الأحداث ساعد السوريين على فهم ما يحدث، لافتا إلى أن ذلك ساعد القوات السورية بالقيام بواجباتها ومسؤولياتها. وبشأن الحديث عن دخول حزب الله وحماية النظام قال الأسد إن المعركة بدأت في عام 2011 واستمرت حتى 2012 ، متسائلا لماذا الآن نريد لحزب الله أن يدخل في سوريا؟ .. لماذا لم نر حزب الله في دمشق أو حلب فالمعركة الأكبر في دمشق وحلب وليس القصير؟ . وأوضح الرئيس الأسد أن تغذية الإرهابيين مستمرة من قبل الدول المجاورة ومن قبل الدول الخارجية الداعمة له. وفي معرض رده على سؤال حول أنه من الممكن لسوريا التعاطي مع الجامعة العربية من جديد قال الرئيس السوري بشار الأسد "إن سوريا ترى تغيير مؤقت من الدول العربية يرتبط بالخطاب ولا يرتبط بالممارسة، لافتا إلى أن الدول التي تدعم الإرهابيين لن تتغير ومازالت تدعم الإرهابيين بنفس المقدار". وردا على سؤال حول دولةقطر قال الأسد " قطر بمثابة البنك الذي يقدم الأموال للإرهابين وتدعمها عبر تركيا"، لافتا إلى أن سوريا تتعامل مع الجميع ولكن في الواقع أن جزءا كبيرا من الدول العربية غير مستقل، وتأتي له الأوامر من الخارج ، موضحا أن سوريا لا تبني آمالها على الجامعة العربية. وأضاف الأسد أنه على ثقة من الانتصار على المجموعات الإرهابية خاصة بعد الصمود على مدار عامين بعد هجوم دولي عالمي، مشيرا إلى أنه لم يكن عدو سوريا ثلاثي كما حدث على مصر عام 1956 ولكن حرب عالمية تشن على سوريا وعلى النهج المقاوم ، مؤكدا أن سوريا ستبقى كما كانت داعمة للمقاومة والمقاومين في أى مكان في العالم العربي .