قال اتحاد النقابات المهنية إنَّه تابع عن كثب الأحداث الأخيرة التي حدثت بمستشفى المطرية والتي أسفرت عن اقتحام واحتجاز تسعة أمناء شرطة لمجموعة من أطباء المستشفى، بعدما رفض أحد الأطباء كتابة تقرير "مزوّر"، والتعدي عليهم من أحد أفراد جهاز الشرطة. وقال بيانٌ صادرٌ عن الاتحاد، اليوم الثلاثاء: "بالرغم من محاولات الشرطة الدائمة للحفاظ على أمن البلاد ومنهم من ضحوا بأرواحهم خلال الأحداث الإرهابية منذ 30 يونيو إلا أنَّ البعض منهم تجاوز فساده الحد والتصور ما أساء إلى جهاز الشرطة بالكامل". وأضاف البيان: "يعلن الاتحاد تضامنه الكامل مع كافة القرارات التي اتخذها مجلس إدارة نقابة الأطباء في اجتماعه الطارئ ردًا على الأحداث الأخيرة، مطالبين جميع الجهات المعنية بسرعة التحقيق الفوري في الواقعة المشينة التي حدثت حتى لا تتكرر تلك المأساة داخل المؤسسات والاعتداء على موظفيها أثناء تأدية عملهم، ويعلن المشاركة في الجمعية العمومية الطارئة التي دعا إليها مجلس إدارة نقابة الأطباء يوم الجمعة 12 فبراير ؛ لاتخاذ قرار موحد يكفل الحفاظ على كرامة المهنيين".