سيطرت حالة من الحزن والأسى على أهالي محافظة الدقهلية، خاصة قرى السماحية التابعة لمركز بلقاس، وميت عاصم التابعة لمركز منية النصر، ومنية سمنود التابعة لمركز أجا، بعد استشهاد ثلاثة من أبناء المحافظة في تفجيرين بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء، وتشييع جثامينهم خلال 24 ساعة. شيّع المئات من أهالي "السماحية"، والقري التابعة لها، أمس الخميس، جنازة الشهيد المجند أحمد وجدي فتح الله "21 سنة" والذى استشهد في انفجار مدرعة تابعة لقوات الأمن بمدينة العريش، وخرج الجثمان ملفوف بعمل مصر، في جنازة عسكرية حضرها مدير أمن الدقهلية، اللواء عاصم حمزة، والعديد من القيادات الأمنية، ورئيس مجلس مركز ومدينة بلقاس، إلي مثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية. وخرج الآلاف من أهالي الدقهلية، لوداع الشهيد مجند أحمد محمد زايد، خريج كلية التجارة جامعة الأزهر، اليوم الجمعة، بمشاركة عدد من قيادات القوات المسلحة، في جنازة عسكرية، بقرية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر في محافظة الدقهلية، وحمل زملاء الشهيد صور له ملفوفة بباقات الورد وسعف النخيل الأخضر، كما حملت "عمته" الحنة والشموع علي صينية أثناء تشييع الجثمان إلي مثواه الأخير بمقابر القرية، بعد تأخر وصول والده من السعودية حيث يعمل هناك. الآلاف من أهالي "منية سمنود" شاركوا اليوم أيضًا، في تشييع جثمان النقيب محمد عادل أحمد السولية، في جنازة عسكرية حضرها اللواء عاصم حمزة، مدير أمن الدقهلية، والذي استشهد في انفجار مدرعة للشرطة في العريش بشمال سيناء، وخرج الجثمان من مسجد النجيلة بوسط القرية ملفوف بعلم مصر، وسط زغاريد النساء وهتافات شباب القرية ومنها :"لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، مطالبين الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة تطهير سيناء من الإرهاب ودك معاقلهم ومواقع تواجدهم.