قالت شركة أرامكو السعودية اليوم الأحد - وفقًا لموقع روسيا اليوم - إن الرياض لا تهدف للقضاء على النفط الصخري، وإنما تريد سوقًا نفطية عالمية متوازنة. جاء ذلك في تصريحات صحفية على لسان رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية خالد الفالح في دافوس.
وقال الفالح: "السعودية لا تهدف للقضاء على النفط الصخري بشكل عام، ما نحتاجه في السوق العالمية هو التوازن، حيث يكون الإنتاج المضاف كل سنة متوازنًا مع الطلب المضاف، بحيث لا يكون هناك فائض". وأضاف "على المدى البعيد ستكون هناك حاجة إلى النفط الصخري، يجب أن تكون المساهمات من (منتجي) النفط الصخري ومن الدول الأخرى ومن الدول ذات التكلفة القليلة مثل السعودية، متوازنة فيما بينها". وأكد الفالح أن الأسواق النفطية ستحتاج إلى بعض الوقت لامتصاص المخزون قبل أن نشاهد ارتفاعًا مريحًا للدول والشركات المنتجة للنفط، وتوقع "تحسنًا ملحوظًا" في أسواق البترول في النصف الثاني من 2016، مع ارتفاع الطلب على النفط بين 1.2 مليون و1.5 مليون برميل يوميًّا. وعلى جانب آخر، قال الفالح إن الطرح العام الأولي (الخصخصة) لأكبر شركة نفط في العالم قد يكون في السوق المحلية أو العالمية، لكنه لن يشمل احتياطيات الطاقة السعودية. وأشار إلى أن الاحتياطيات ملك للدولة ولن تباع، ما سيطرح هو قدرة الشركة على الإنتاج وليس الاحتياطيات. وقال الفالح إنه من المقرر إجراء دراسات قانونية للتأكد من أن المطروح للبيع ليس احتياطيات الخام، ولكن قدرة الشركة على تحويل إنتاج تلك الاحتياطيات إلى قيمة مالية يمكن للملاك الانتفاع بها. وأضاف أن ما سيطرح هو القيمة الاقتصادية لأرامكو السعودية كشركة مجال، عملها الرئيسي هو إدارة احتياطيات النفط السعودية. يذكر أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان صرح في وقت سابق من شهر يناير، بأن الرياض قد تبيع أسهما في أرامكو في إطار برنامج خصخصة.