سمير صبري يُقاضي «البصمة الإلكترونية» يتوجه ملايين المصريين، إلى أشغالهم يوميًا، ولم يخطر ببالهم أن مؤسساتهم التي يعملون بها قد تكون سببًا في نقل الأمراض والفيروسات الخطيرة إليهم، والتي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان، وذلك بسبب "البصمة الإلكترونية". ويلجأ معظم أصحاب الشركات والمؤسسات، إلى تفعيل نظام "البصمة الإلكترونية"، لمراقبة حضور وانصراف وغياب العاملين والموظفين، بديلًا لإمضاء كل عامل في دفتر حضور وانصراف يفتح الباب أمام التلاعب وإثبات حضور عامل وهو لم يحضر من الأساس. وتسمح "البصمة الإلكترونية"، إلى انتقال الأمراض الجلدية والجراثيم من شخص لآخر. سمير صبري يتصدى ل"البصمة الإلكترونية" تنظر محكمة القضاء الإدارى، 9 فبراير المقبل، الدعوى التي أقامها المحامى سمير صبرى لوقف استيراد واستخدام جهاز البصمة الإلكترونية، من أجل إثبات الحضور والانصراف فى كافة المصالح الحكومية والخاصة. واختصم صبري، في الدعوة كل من رئيس مجلس الوزراء ووزراء الصناعة والتجارة والصحة والتربية والتعليم والمالية. وقال صبري "هناك خطورة من استخدام جهاز البصمة المستخدم فى عدد كبير من المصالح الحكومية والخاصة من أجل إثبات الحضور والانصراف وثبت أن تلك الأجهزة يمكنها نقل عدوى الفيروسات من شخص مصاب لآخر سليم، واستمرار استخدام هذه الأجهزة ستؤدى إلى أخطار يتعذر تداركها وتنتهى إلى أضرار جسيمة". وكما هو معلوم، فإن الفيروسات تعيش على الأسطح لمدة زمنية متفاوتة حسب نوع الفيروس. الجهاز يساعد على نقل الفيروسات تداول رواد مواقع التواصل، صورة لخطاب "إدارة مكافحة العدوى" التابعة لوزارة الصحة، لم يتسن لنا من التأكد من صحتها، تؤكد أن الجهاز يساعد على نقل الفيروسات من شخص إلى آخر، عن طريق البصمة في حال إذا كان شخص مريض وإصبعه به جرح ووضعه على المكان المخصص للبصمة. حدوث طفرات للحمض النووي وحساسية تلامسية حذرت دراسة طبية من استخدام أجهزة البصمة الإلكترونية، تتسبب في حدوث طفرات للحمض النووي، تحدث على المدى البعيد، ينتج عنها عيوب وتشوهات في المواليد مثل متلازمة تيرنر ومتلازمة داون. وذكرت الدراسة، أن هذه الأجهزة تُطلق أشعة تتعرض لها يد الإنسان دون واق مما يُركز عملية الإصابة، وتنقل حساسية تلامسية بجانب الفطريات والدمامل. البديل "بصمة الوجه" يتميز جهاز "بصمة الوجه" بسرعة التقاط الصورة، بجانب انعدام مخاوف انتقال الفيروسات، من خلاله. وتعتبر "بصمة الوجه" تقنية آمنة وأفضل لأنها لا تعتمد على ملامسة الأصابع.