ناشدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مربي الإنتاج الحيواني بضرورة تحصين رؤوس الماشية الخاصة بهم من مرتين إلى ثلاثة مرات في العام ضد الحمى القلاعية بواقع من أربعة إلى ستة أشهر بين عملية التحصين والأخرى. وحسب بيانٍ للوزارة، اليوم الأربعاء، شدَّد الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية على ضرورة عزل الحيوانات المشتراة من الأسواق ولا يتم خلطها مباشرة مع القطعان الأصلية إلا بعد الحجر لمدة 21 يومًا للتأكد من خلوها من أي أمراض، مؤكِّدًا أنَّ هناك سيطرةً على المرض عن طريق التحصين ولا توجد حالات وبائية، ونادرًا ما تظهر أي أعراض للحمى القلاعية بالحيوانات المحصنة. وأضاف محروس أنَّ الوزارة تباشر حاليًّا التسجيل والترقيم للحيوانات بحيث يسجل بها التحصينات والحالة الصحية لسهولة المتابعة الصحية والوقائية بالتحصينات الدورية، لافتًا إلى ضرورة عزل الحيوانات المصابة وعلاجها بواسطة الأطباء البيطريين بالوحدات البيطرية، مشيرًا إلى أنَّ معظم حالات الإصابة تتركز في حيوانات التربية الأهلية التي لم يتم تحصينها. وأكد رئيس الهيئة ضرورة رفع الوعي لدى المربين والالتزام بالتوعية المحدده للتحصينات والتخلص الآمن والصحي من الحيوانات النافقة حتى لا تكون مصدرًا لانتشار العدوى، موضِّحًا أنَّ الهيئة اتخذت إجراءات تنفيذية عاجلة لمواجهة الأمراض الوبائية؛ حفاظًا على الثروة الحيوانية والداجنة من خلال فرق التقصي النشط وما يطلق عليها فرق "الكاهو" للسيطرة على أي بؤرة مصابة، وتحصين الماشية من خمسة أمراض وبائية وهي الحمى القلاعية والجلد العقدي وطاعون المجترات الصغيرة والوادي المتصدع وجدري الأغنام. وأشار إلى أنَّه تحسبًا لأي أمراض قد تظهر على الحيوانات فقد تمَّ اتخاذ عددٍ من الإجراءات منها العناية الجيدة للحيوانات ومتابعة ظهور أي أعراض مرضية، واستعمال خافضات الحرارة ومضادات للالتهابات لمنع حدوث العدوى البكتيرية الثانوية، وتحصين حلقي للحيوانات، والمتابعة الجيدة والمستمرة يوميًّا للجان التحصين.