شدَّد الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة على أهمية استكمال المرحلتين الثالثة والرابعة من الخط الثالث لمترو الأنفاق وبدء الخط الرابع ودخولهما الخدمة كمشروع قومي هام يجب تضافر كل أجهزة الدولة حوله نظرًا لدوره الهام في تخفيف الضغط المروري على شوارع ومحاور القاهرة كأحد أهم عناصر منظومة النقل الجماعي المنظم. جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للتنسيق بين أجهزة المحافظة والهيئة القومية للأنفاق، اليوم الثلاثاء، بحضور اللواء مهندس طارق جمال الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق وقيادات الهيئة، واللواء أحمد تيمور نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، ورؤساء الأحياء المعنيين. وشهد الاجتماع مناقشة أعمال تنفيذ المرحلتين الثالثة والرابعة من الخط الثالث للمترو، حيث تمتد المرحلة الرابعة من العتبة إلى مصر الجديدة، وتضم إنشاء 15 محطةً تبدأ من محطة هارون الرشيد بمصر الجديدة على فرعتين الأولى تنتهي بمحطة عدلي منصور بمدينة السلام والفرعة الثانية تنتهي في مطار القاهرة، وتمتد لمسافة 18 كيلو مترًا، ومقدر لها أن تقدم الخدمة لأكثر من ثلاثة ملايين راكب يضاف لما يقوم به المترو حاليًّا من خدمة للمواطنين. وطالب المحافظ، خلال الاجتماع، بضرورة سرعة إنهاء الأعمال بشارع جسر السويس وتحديد الأماكن التي تمَّ الانتهاء من العمل بها على أن تعيد الهيئة القومية للأنفاق الشيء لأصله، مع ضرورة رفع المخلفات أولاً بأولٍ، ووضع أسوار وشرائط تأمينًا لأماكن العمل وتحديدها. وشدَّد المحافظ على رؤساء الأحياء المعنية بسرعة استخراج تصاريح الحفر والتراخيص المطلوبة طبقًا للرسومات والتصميمات لجميع المحطات وأماكن التهوية. من جهته، أكَّد رئيس الهيئة القومية للأنفاق أنَّ الهيئة ملتزمة تمامًا بإعادة الشيء لأصله فور انتهاء الأعمال، وأنَّ العمل يسير على قدمٍ وساقٍ لنقل شبكات المرافق من المسارات المحددة وإخلائها لبدء حفر الأنفاق.