بدأت شركة النفط البريطانية الهولندية «رويال شل»، العمل في بناء سفينة «بريليود» العملاقة في مصنع جيوج للسفن في كوريا الجنوبية. ويعتبر هذا المصنع من المصانع القليلة عالمياً القادرة على استيعاب بريليود التي حين يتم بناؤها ستكون أكبر محطة بحرية طافية في العالم - أطول من أربعة ملاعب كرة قدم وتزيح من الماء ستة أمثال ما تزيحه أكبر حاملة طائرات في العالم، وفقا لصحيفة "الاتحاد". تهدف شل من هذا المشروع إلى استغلال حقول الغاز البحرية المتناثرة ونقل الغاز المتزايد الطلب عليه إلى عملاء دون الحاجة إلى عمليات المعالجة في محطات ساحلية قبل التصدير. يشترك في بناء سفينة «بريليود» شركتا «تكنيب» و«سامسونج» للصناعات الثقيلة، ومن المخطط سحبها وإرساؤها في حوض براوز الذي يبعد 200 كيلو متر عن ساحل استراليا الجنوب غربي. وابتداءً من عام 2017 ينتظر أن توفر السفينة الغاز الطبيعي بكمية تساوي أكثر مما تحتاجه هونج كونج حالياً من الغاز. من المخطط أن تكون شل أول شركة تقدم محطة غاز طبيعي مسال عائمة وتحرص الشركة على الاستفادة من ميزة هذه المبادرة السباقة في هذا المجال. ولا تزال التعقيدات الهندسية لتطوير وتشغيل وحدات محطة الغاز الطبيعي المسال العائمة خاضعة للتجارب، حيث صممت بريليود على سبيل المثال بحيث تستوعب ربع المساحة التي تشغلها محطات الغاز الطبيعي المسال الساحلية. كما صممت بحيث تتحمل الأمواج العالية والإجهادات التي يسببها إعصار من الفئة الخامسة على هيكلها وسوائلها المخزنة.