أعلنت الصين أرقامها الرسمية للناتج المحلي لعام 2015، لتأتي في أدنى مستوى لها منذ عام 2009 بنسبة نمو 6.8%، ما يعزز المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في أزمة جديدة في ظل تراجع أسعار النفط والأسهم وتباطؤ معدلات النمو في الاقتصادات الصاعدة. وأظهرت أرقام الربع الأخير، التي أصدرها المكتب الوطني للإحصاءات أن البيانات المسجلة لثاني أكبر اقتصاد في العالم تعد أبطأ وتيرة نمو بمعدل سنوي منذ الأزمة المالية العالمية في 2009، بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2014، وفقا لسكاى نيوز. ومن المتوقع أن يفقد الاقتصاد الصيني المزيد من قوة الدفع هذا العام، حال تراجع النمو إلى 6.5% حتى إذا زادت بكين الإنفاق وخفضت أسعار الفائدة مجددا، حسب رأي كثير من المحللين.