قال سامح شكري وزير الخارجية إنَّ مصر في مقدمة الدول التي تحارب الإرهاب وتواجهه، مشيرًا إلى أنَّ عضوية مصر في مجلس الأمن ستمنحها الفرصة لتنسيق الجهود الدولية في محاربة الإرهاب. جاء ذلك في كلمة شكري، اليوم الاثنين، أمام المؤتمر الدولي ال13 للمجلس المصري للشؤون الخارجية والمنعقد بمقر النادي الدبلوماسي. وأضاف شكري أنَّ ظاهرة الإرهاب ستبقى الخطر الحقيقي الذي يهدد العالم، ويجب التصدي له بكل قوة، مشدِّدًا على أنَّ الحوادث الإرهابية التي شهدها العالم خلال العام الماضي أكَّدت أنَّ الإرهاب لا يميز بين دين أو جنس وشروره طالت الجميع، مذكِّرًا بأنَّ التهديد الذي يمثله الإرهاب أصبح عابرًا للحدود في الشرق والغرب. وأشاد الوزير شكري بجهود المجلس المصري للشؤون الخارجية خلال الفترة الماضية. من جانبه، استعرض السفير وهيب المنياوي رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، أنشطة المجلس على مدار العام الماضي. وقال السفير المنياوي إنَّ المؤتمر، الذي سيعقد ليوم واحد، سيناقش ثلاثة محاور تتناول الإرهاب واستراتيجيات المواجهة وأبعاد الظاهرة الإرهابية عربيًّا وإفريقيًّا ودوليًّا ومحليًّا، وإشكالية التوازن بين مقتضيات مكافحة الإرهاب وضمان احترام حقوق الإنسان وتأثير الإرهاب على الاقتصاد الدولي وسبل المواجهة، والإرهاب الإقليمي والأمن القومي المصري، بخلاف أمن مصر القومي وتحديات الإرهاب، والإرهاب الإقليمي والأمن القومى المصري. يشارك في المؤتمر نخبة من السفراء المعنيين ورجال الفكر السياسي، من بينهم السفير عبد الرؤوف الريدي رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، والسفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون الإفريقية.