شدَّد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على أهمية وحدة الصف وإدراك حجم التحديات الراهنة والأخذ بقوة على أيدي من أسماهم "دعاة القتل والاغتيال وسفك الدماء والفوضى والتخريب". وطالب جمعة، في بيانٍ له، الجمعة، بمحاكمة من يخرج عن مقتضيات تحقيق الأمن والاستقرار بجريمة الخيانة الوطنية العظمى، قائلاً: "هؤلاء خونة وعملاء وهم الأخطر على أمن الوطن واستقراره، وهم لسان حال أعدائه ويدهم طولى في الإفساد والتخريب، فهم يأكلون طعامنا ويلبسون ثيابنا ويطعنوننا في ظهورنا وهم عيون أعدائنا إذ لا يمكن للإرهاب أن يخترق أيّ دولة أو مجتمع إلا في ظل حواضن تستقبله وتأويه , وتوفر له المناخ الملائم لإثارة الفوضى". وأضاف: "ندعو إلى مراقبة التمويل الأجنبي وعلامات الثراء الفاحش التي تظهر فجأة على بعض المأجورين الذين يبيعون دينهم ووطنهم وأهليهم وآدميتهم وإنسانيتهم بثمن بخس ظانين أنَّهم يمكن أن يخدعوا المجتمع ويفلتوا بجرائمهم ” يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ". وتابع: "إذا استطاع بعضهم أن يخدع بعض الناس بعض الوقت فمن المستحيل أن يخدع أحد كل الناس كل الوقت ولا ينسى أحد أنَّه سيقف يومًا بين يدي من لا يغفل ولا ينام، حيث يقول الحق سبحانه: “وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ” ويقول سبحانه: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء".