التقى، اليوم، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، السفير ليسلى باها، سفير الفلبين بالقاهرة، لبحث زيادة التعاون التعليمى والدعوى بين الأزهر والفلبين. الإمام الأكبر أكد فى بيان له اهتمام الأزهر الشريف بالطلاب الوافدين وسعيَه لتكوين عقلية إسلامية تسهم فى إرساء الأمن والسلام بين مختلف الشعوب، مضيفًا أن الأزهر لن يدخر وسعا فى دعم المسلمين فى الفلبين فى كل المجالات التعليمية والدعوية. وأبدى الطيب استعداد الأزهر لتقديم كل الدعم للمواطنين المسلمين بالفلبين لنشر الفكر الوسطى الذى يعبر عن سماحة الإسلام ويسره، كما أبدى استعداده لاستقبال أئمة الفلبين لتدريبهم على مواجهة التحديات المعاصرة والتصدى للأفكار المتشددة، وقرر فضيلته زيادة المنح للطلاب الفلبينيين إلى 30 منحة للدراسة بمختلف معاهد الأزهر وكلياته، منهم 7 للدراسة بالكليات العلمية. من جانبه، أعرب ليسلى عن تقدير بلاده للأزهر الشريف باعتباره حصن الإسلام وملاذ المسلمين فى العالم، مؤكدًا أنه يتطلع للحصول على المزيد من الدعم التدريبى والفنى للطلاب المسلمين، ويأمل فى إعادة إرسال مبعوثى الأزهر إلى الفلبين مرة أخرى، لافتا إلى أن ما يشغل حكومته هو تقوية العلم الشرعى لدى المسلمين بالفلبين الذين يشعرون بالفخر لدراسة أبنائهم بالأزهر.