المتهمة استعانت بالجيران لنقل أمها للمستشفى وادعت سقوطها في الحمام تناست فتاة في دار السلام، من أن «الجنة تحت أقدام الأمهات»، وقامت بتهشيم رأس والدتها بمفتاح أنبوبة الغاز حتى الموت، بسبب منع المجني عليها للمتهمة من الخروج من المنزل، لشكها في سلوكها. وأدلت «أسماء.ر» 20 سنة، باعترافات تفصيلية أمام كريم ياسين، وكيل نيابة دار السلام، وقالت إنه في يوم الواقعة حدثت مشادة كلامية بينها وبين والدتها، بسبب رغبتها في الخروج من المنزل، ولكن أمها منعتها من النزول، وقامت بربطها بواسطة حبل في كرسي. وأضافت المتهمة، أنها تمكنت من فك الحبال، وحاولت الهرب من الشقة، ولكن الباب كان مغلقا، فدخلت المطبخ بحثا عن أداة تستخدمها فى كسر الباب، فحاولت أمها منعها فضربتها الأبنة على رأسها عدة ضربات بمفتاح أنبوبة البوتجاز، ما تسبب فى وفاتها، وتابعت بأنها بعد أن قتلت والدتها استعانت بالجيران لنقلها إلى المستشفى بعد أن أكدت لهم أنها سقطت فجأة فى الحمام على رأسها أثناء قيامها بغسيل الملابس، وتم حجزها في المستشفى يومين بالعناية المركزة إلى أن توفت. تفاصيل الواقعة ترجع إلى تلقى رجال مباحث قسم شرطة البساتين، إخطارا من المستشفى يفيد بوفاة سيدة نتيجة إصابتها، بعد حجزها يومين، داخل غرفة العناية المركزية فى المستشفى، وأن أفراد أسرتها أكدوا أنها سقطت فجأة فى الحمام على رأسها أثناء قيامها بغسيل الملابس، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة. وبانتقال النيابة العامة لمناظرة الجثة، اكتشفت وجود أكثر من ضربة على الرأس، فأمرت بنقلها إلى مصلحة الطب الشرعى، لتحديد عدد الضربات، ولبيان سبب الوفاة، بالإضافة إلى تحريات المباحث، والتى أوضحت أن إبنة المجنى عليها دائمة التغيب عن المنزل، ما اضطر الأسرة إلى ربطها بالحبال على سريرها. وجاء تقرير مصلحة الطب الشرعى، الذي أظهر أن المجنى عليها مصابة برأسها ب3 ضربات بواسطة مفتاح أنبوبة غاز، مما أدى إلى فقدانها الحياة، وباستدعاء المتهمةانكرت التهم في البداية، وبتطوير مناقشستها انهارت واعترفت بارتكابها الجريمة.