قررت السلطات المصرية، اليوم الأربعاء، حجب موقع صحيفة "العربي الجديد" القطرية، الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي، وائل قنديل، وقد اتخذ الموقع من العاصمة البريطانية لندن مقرًا له، ويشرف عليه عزمي بشارة، المسئول عن وضع السياسات الإعلامية لدولة قطر وقنوات شبكة "الجزيرة". القرار يأتي بعد أيام من اتخاذ المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قرارًا مماثلًا بحجب الموقع، ورفضت السلطات في الدولتين إبداء أي أسباب متعلقة باتخاذ هذا القرار. حجب الموقع، الذي يعد أحد الأبواق الداعمة لجماعة الإخوان، في هذا التوقيت، يطرح عدة تساؤلات، فهل هناك رابط بين القرار وتخوف الدولة من التحريض على العنف في ذكرى ثورة 25 يناير المقبلة؟، ولماذا لم يتم اتخاذ إحراءات مماثلة مع المواقع الإخوانية الأخرى.