أعلنت الشبكة العربية للابتكارات، الثلاثاء، مشروعات الفائزين بجوائز أفضل الابتكارات للجامعات والمعاهد البحثية المصرية 2015، من خلال "مبادرة الشباب هم الأمل والابتكارات هي الحل"، بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، نيابة عن الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وقال سيد إسماعيل رئيس الشبكة العربية للابتكارات، في كلمةٍ له، إنَّ 14 مشروعًا من الجامعات والمراكز البحثية المختلفة فازت في المسابقة، منهم خمسة مشروعات حصلوا على جوائز مادية تقدر بقيمة 40 ألف جنيه، وتسعة جوائز تقديرية، برعاية شركة "آكت" للحاسبات المتقدمة و"EMC" العالمية. وأضاف أنَّ أربعة أفكار قابلة للتطبيق تمَّ احتضانها من جهات مختلفة لتطرح في الأسواق، أولها مشروع عبارة عن لعبة لاكتشاف أمراض الدم، ورحَّب مركز الإبداع التكنولوجي التابع لهيئة "إيتيدا" لاحتضان الفكرة ومساندتها لتخرج للنور. واحتضنت شركة "جهينة" مشروعًا لصناعة الألبان، بالإضافة إلى ابتكار عبارة عن قنبلة لإطفاء الحرائق في الغابات، وتبنَّته شركة "بافاريا"، كذلك مشروع لمنع حوادث السيارات، واستطاعت الشبكة العربية للابتكارات أن تساعد الطالب صاحب المشروع في لقاء مع شركة "أوتو بافاريا". وأوضح إسماعيل أنَّ نجاح أربعة مشروعات من 100 مشروع تمَّ عرضها من قبل الطلبة في الجامعات هي نسبة جيدة، مشيرًا إلى أنَّ النسبة العالمية لا تزيد عن 2%. ودعا الشركات أن تهتم بأفكار الشباب وتتبنَّى مشروعاتهم، وأن تكون الشبكة العربية للابتكارات هي المنصة التي تجمع الأفكار لتتحول إلى مشروعات. وأشار إلى أنَّه تقدَّم للمسابقة 95 عملاً بواسطة 284 مشاركًا، منها 55 عملاً جماعيًّا و40 عملاً فرديًّا ينتمون إلى 38 كلية من 25 جامعة وسبعة مراكز ومعاهد بحثية. وأوضح إسماعيل أنَّه تمَّ التقييم على مرحلتين، الأولى تقييم أكاديمي ومجتمعي، والثانية تقييم بواسطة أهل الصناعة والمجتمع، لافتًا إلى أنَّ الفائزين في المرحلة الأولى من التقييم الأكاديمي 41 ابتكارًا من 11 كلية ومعهدًا بحثيًّا، حيث تمَّت ترقية ال 11 الأوائل للمرحلة النهائية، وتمَّ ترشح للمرحلة النهائية 11 عملاً "ستة عمل فردي وخمسة عمل جماعي بواسطة 22 مشاركًا". وأفاد بأنَّ أعداد المشاركين في المسابقة طبقًا للمجال العلمي، منها 33 مشروعًا في الهندسة، و26 في تكنولوجيا المعلومات، و18 في الزراعة، و12 في العلوم، و4 في مجال الصيدلة، وبحثين في البترول. وأوضَّح أنَّ الهدف من المسابقة هو إلقاء الضوء على المشروعات والأبحاث والأفكار التي يمكن تحويلها إلى تطبيقات عملية لخدمة وتطوير الصناعة والمجتمع، ولتحفيز الشركات والمؤسسات المختلفة للاستثمار فيها وخروجها للنور كمنتج تجاري أو خدمي.