نشر الناشط إسلام أحمد، أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مقطعي فيديو ل«شاب الفريسكا»، يوسف السيد راضي، الذي تسببت السوشايل ميديا في شهرته حتى حصل على منحة لدراسة الماجستير في مجال إدارة الأعمال بجامعة «نوتينج هيل كوليدج» البريطانية؛ مؤكدًا أن «يوسف» هو أداة إعلامية وليس أيقونة للشباب المكافحين كما عُرف إعلاميًا. الفيديوهان الذان نشرهما «إسلام» أحدهما يظهر خلاله «شاب الفريسكا» مع الإعلامية القديرة إسعاد يونس، ببرنامجها «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه عير فضائية «سي بي سي»، في حلقة يعود تاريخها إلى بدايات مايو الماضي، على أنه «بائع جندوفلي»، والثاني يظهر خلاله «يوسف» مع الإعلامي محمود سعد، ببرنامج «آخر النهار»، عبر فضائية «النهار»، أول أمس، على أنه «بائع فريسكا». وعلق ناشر الفيديوهان الذان لاقى تداولًا واسعًا عبر الشبكات الاجتماعية، قائلًا: «شاب الفريسكا هو أداة إعلامية، طلع من فترة عى إنه بياع جندوفلي في برنامج صاحبة السعادة، بس الموضوع مسمعش فتم إعاده استخدامه بشكل جديد على إنه بياع فريسكا، والنهارده الجرايد بتعلن إنه جاله منحة من الجامعة الأمريكية بواشنطن عشان يبقى رسالة للشباب إن العيب فيهم وانهم مكسلين، والموضوع سهل إنت تجيب كل يوم طقم ب2000 جنيه وتنزل بصندوق فيه فريسكا ب30 جنيه، عشان تعرفوا أن العيب مش في مصر». «يوسف» كان قد ذيع صيته مؤخرًا، وانتشرت قصته على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنه فضَّل العمل على الجلوس في المنزل متبعًا مبدأ «حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب»، واتخذ من منطقة وسط البلد موطنًا لبيع الفريسكا، ليتجول هناك بصندوقٍ صغير يجذب الأعين إليه، أصبح ذا شهرة واسعة بسبب أسلوبه الكلاسيكي في التعامل وملابسه الأنيقة وهيئته المختلفة عن بائعي المكان، وبعد إعلانه أن كل ما يريده هو الحصول على سكن والعيش بكرامة، مع شريكة حياته، انهالت تعليقات التضامن مع «يوسف»، حتى حصل على منحة بدراسة الماجيستير في إدارة الأعمال في جامعة بريطانية.