يواصل فريق من نيابة الفتح بأسيوط لليوم الثالث على التوالي، تحقيقات موسعة برئاسة المستشار أحمد رجب مدير النيابة، في حادث مقتل وإصابة 9 أشخاص من أسرة واحدة علي يد، رمضان س، رب الأسرة. واستمعت النيابة إلي أقوال قائد الدراجة البخارية الذي كان في انتظار المتهم خارج المنزل، عقب ارتكابه الجريمة ليهرب بمعاونة تلك الدراجة البخارية، والذي قال أنه لم يشارك المتهم في تنفيذ الجريمة وانه لم يكن يعلم او يتصور وقوعها بمثل هذا الحجم وانه لا يعلم شيء عنها أكثر من المعلومات الموجودة لدى أهالي القرية. وتابع خلال التحقيقات ان الأب القاتل اصطحبه معه بالقوة ليلة الحادث وأجبره على توصيله للقرية تحت تهديد السلاح وطلب منه توصيله إلي منزل طليقته، وانه رضخ لأمره لأنه كان في مشهد جنوني ومستعد لارتكاب أي جريمة وعقب وصولهم إلي المنزل طلب منه الانتظار لحظات معدودة وما هي إلا لحظات قليلة بالفعل حتى دخل المنزل وأطلق وابل من النيران أسقط الجميع أرضا، وعقب ذلك أستقل الدراجة البخارية وفر هاربا ولم يعلم عنه شيئا عقب ذلك وهدده بعدم الإفصاح عن شيء. وأمرت النيابة بإخلاء سبيل المتهم قائد الدراجة البخارية من سرايا النيابة بضمان محل إقامته. وكانت النيابة قد استمعت إلي رواية الطفلتين الناجيتين من المذبحة، وأكدت الطفلة «نهى 8 سنوات»، الناجية من المذبحة أن عمها وزوج أمها كان دائم الخلاف مع والدتها ومعهم من أجل المال، وقام بضربهم عدة مرات وأخذ التعويض الذي صرف في حادث مقتل والدي من أمي تحت تهديد الضرب والقتل وحاول أكثر من مرة بيع منزلنا وكتب على المنزل منزل للبيع ووضع رقم محموله، وأضافت أنها سمعته يقول لو احد عاش وراح المستشفى هروح أموته. وفاجأت الطفلة النيابة بقولها ان عمها القاتل استقل بعد ارتكاب الواقعة دراجة بخارية كانت في انتظاره خارج المنزل وسمعته يقول وهو خارج من المنزل، سأقتل كل أقاربكم. وبسؤال الجيران بالمنزل الثاني بقرية أولاد سراج عن ظروف الحادث ذكروا أن القاتل يعمل سمسار سيارات وحالته المعيشية سيئة, وبعد وفاة شقيقه تزوج أرملته حتى لا يربى أبناء أخيه أحد, وقال أحدهم «بدل ما يربيهم قتلهم». وعقب ذلك طالبت النيابة بسرعة استعجال تقرير الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة وسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب الذي يمتلك بمفرده حل لغز تلك المذبحة.