نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في إعادة فتح الطريق الزراعي وطريق بنهاالمنصورةوبنهاالزقازيقوبنهاالمنوفية بعد 7 ساعات من قطعها حيث قام أهالي قرية مسجد الخضر التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية بقطعها عند كوبري المنصورة عقب العثور علي سيارة أحد شباب القرية مفككة وملقاة أمام بإحدي الحدائق بعزبة نجيب بمنشأة بنها وبها أثار دماء مما يرجح مقتل سائقها المدعو شحتة محمد 35 سنة وعادت حركة السير علي الطرق إلي طبيعتها فيما تجمهر العشرات أهالي القرية أمام مركز شرطة بنها مطالبين بسرعة كشف غموض الواقعة وتحديد مصير إبن القرية سواء حيا او ميتا. وطالب المحتجين وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بسرعة التدخل وحل القضية والسيطرة علي حالة الإنفلات الأمني التي تشهدها مصر وخاصة الطرق السريعة والفرعية التي إنتشر فيها بلطجية الطرق دون وازع أو رادع. وبدأت الطرق تعود لطبيعتها رغم حالة البطئ التي تسود حركة السير المروري بسبب تكدس السيارات علي الطرق وخاصة داخل مدينة بنها التي شهدت شلل مروريا لم تشهده من قبل. من جانبه قرر اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية تكليف اللواءان محمد القصيري مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام بسرعة تكثيف الجهود لتحديد مصير السائق المختفي والعثور علي جثته في حال وفاته وتحديد الجناة في الواقعة حيث تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أسامة عايش رئيس المباحث شارك فيه العقيد ياسر توفيق وكيل مباحث القليوبية والمقدم وائل نبيل مفتش مباحث مركز بنها وبدء الفريق جمع التحريات حول الواقعة وملابساتها لكشف غموضه. من جانبهم أكد الأهالي أنهم لن يفضوا إعتصامهم أمام مركز شرطة بنها إلا في حال العثور علي ابن قريتهم سواء حيا او ميتا مشيرين أنه شاب يتيم الأب والام وفي مقتبل العمر ويبلغ 35 عامًا، ويعول أسرة مكونة من زوجة و3 أبناء أكبرهم في الصف الأول الإبتدائي.