غضب بكفر شكر ضد خالد يوسف بعد إعلان التصالح.. والأهالي: موسى يستحق المحاكمة نشطاء: خالد يوسف لم يكن يستأهل غضبنا لتصالحه مع «المخبر» أحمد موسى أثارت حلقة أمس من برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" والذي يقدمه أحمد موسى حالة من الغضب ضد خالد يوسف المخرج الشهير، على خلفية ما أعلنه موسى أمس بالاعتذار الصريح، والإشارة الضمنية إلى أن هناك اتفاقًا وقع بين الطرفين أدى للتهدئة. وقال موسى في حلقته أمس إنه تلقى دعوة من المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك ومحامي النائب خالد يوسف، للحضور إلى منزله، وتواجد هناك كل من الإعلاميين مصطفى بكرى ووائل الإبراشي وعمرو الخياط، وتم عقد جلسة نقاشية بينهما ومأدبة عشاء في حضور النائب خالد يوسف، وتم الصلح بينهما. وأكد الإعلامي أن النائب خالد يوسف، كان شجاعًا في هذه الأزمة ولم يرفع دعوى قضائية أو بلاغات ضده على الإطلاق، مضيفاً :"وبالتالى أنا مدين له باعتذار وبكل شجاعة"، وتابع "هذا الأمر لا يقلل مننا، لأننا لم نقصد إطلاقا الإساءة لأحد أو تشويه صورته". واستطرد: "المستشار مرتضى منصور كان عامل عشا، وأكلنا عيش وملح وقعدنا مع بعض للساعة 3 صباحًا لكي نغلق الموضوع ونخرس الأصوات التي حاولت أن تدخل فيه أو تستغله سياسيا، لأنهم استغلوا الموضوع لتصفية حسابات معايا شخصيا ومع صدى البلد". ووجه أحمد موسى، الشكر لخالد يوسف على موقفه "وأنا باشكر خالد وبقوله هاساندك"، مشيرًا إلى أن البعض استغل الموضوع، خصوصا جماعة الإخوان التي تعمل على تشويه أشخاص بعينهم. وتابع:"وكمان بدأت عملية نفسنة خاصة من اللي عاوزين يقفلوا القناة والبرنامج". وجاءت ردود الأفعال على الحلقه سريعا، حيث تراجع بعض النشطاء والحقوقيين عن دعم يوسف، في الوقت الذي كتب فيه الكاتب الصحفي أحمد طه النقر، رسالة على حسابه الشخصي على "فيسبوك" يقول فيها "المخبر أحمد موسى أعلن أنه جلس وتصالح مع خالد يوسف بوساطة مرتضى منصور وأن خالد يوسف لم يتقدم بأي بلاغ ضده وأنه سيظهر معه في برنامجه قريبا". وأضاف النقر في رسالته "مبروك على خالد يوسف الحلف الجديد، وأنا آسف جدا لأني تضامنت مع خالد يوسف ودعوت زملائي الصحفيين للتضامن معه، صحيح أننا كنا نقف ضد الانحطاط والإسفاف والخوض في أعراض الناس، ولكن خالد يوسف لم يكن يستأهل غضبتنا لأنه اختار أن يكون مع موسى ومرتضى... ويا خسارة ويا للعار!!!!". من جانبهم نظم بعض أهالي دائرة كفر شكر مساء أمس وقفة أمام مقر خالد يوسف عضو مجلس النواب عن الدائرة، يطالبونه بعدم قبول اعتذار موسى، وقال بعضهم "الآن نقول هناخد حق خالد يوسف، ونرفض أي تشويه لأحد رموز ثورة ٢٥ يناير و٣٠يونيو". ورفع بعض بعض الأهالي لافتات "منها لا للاعتذار.. نثور لخالد يوسف.. لا لإعلام العار". وشدد المشاركون في الوقفة على عدم قبول الاعتذار بأي شكل من الأشكال وأن هذه الاتهامات التي وجهها موسى ليوسف تستوجب المحاكمة وليس الاعتذار.