اتهم أعضاء هيئات التمريض بمستشفى أسوان الجامعي إدارة المستشفى الذى يتبع جامعة أسوان بعد تحويل المستشفى من تبعية وزارة الصحة إلى جامعة أسوان، بالتعسُّف والتعنُّت تجاههم في ما يتعلق بالمستحقات والحقوق المالية والإدارية. وطالب تمريض المستشفي الجامعي بالتحقيق في الفساد المالي والاداري داخل المستشفى، على حد قولهم. وأعضاء هيئات التمريض بعد أن رفضوا ذكر أسمائهم أعلنوا عن تضامنهم الكامل مع زميلة لهم ضد مدير المستشفى الدكتور محمد صلاح، الذي أحالها إلى الشؤون القانونية بسبب شكواها ومطالبتها بحقوقها في الصندوق المالى للمستشفى عن أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، التى لم يتقاضوها حتى الآن، إضافة إلى بعض المزايا المالية الأخرى المحرمين منها.
واتهم التمريض بعض مسؤولى المستشفى بالفساد الإداري في ظل اضطلاعهم بتعين أبنائهم وذويهم للعمل داخل المستشفى، الأمر الذي اعتبروه بلاغًا رسميًّا لرئيس جامعة أسوان الدكتور منصور كباش.
وتابع أعضاء هيئات التمريض: "إننا أرسلنا عدة فاكسات إلى رئيس الجامعة لرفع بصمة الحضور والانصراف، حيث إنها غير صحية وتتسبب في نقل الأمراض الجلدية وأمراض الدم من كثرة الممارسين عليها، وحتى تاريخه لم يتم رفع هذه البصمة، علما بأنه رفض جميع العاملين بالإدارة العامة للجامعة وكل العاملين بالكليات تعميم البصمة ولكنها ما زالت موجودة بمستشفى أسوان الجامعي فقط.
ووجهوا استغاثتهم بالسيدة كوثر محمود نقيب تمريض مصر للتجاوب وحل مشكلاتهم مع إدارة المستشفى الجامعي.