لم تجد سيدة سويدية طاعنة في السن ما تعرضه على مصلحة الضرائب سوى كفنها مقابل إعفائها من قضاء عقوبة السجن جراء تهربها من تسديد الضرائب المستحقة عليها لسنوات طويلة. وقالت السيدة «أنجريد»، البالغة من العمر 91 عاما لهيئة تنفيذ العقوبات، «خذوا كفني بعد موتي، هذا كل ما أملك من حطام الدنيا»، مشيرة إلى أنها ليس لديها أي ممتلكات حتى يمكنها دفع الديون المتراكمة المستحقة عليها. وأضافت السيدة لإحدى الصحف المحلية مؤخرا، «حتى المنزل الذي أقيم فيه ليس ملكي، وليس هناك أي شئ أملكه يمكنهم أخذه مني». وأشارت الصحيفة إلى أنه تم توجيه الاتهام ل«أنجريد» بالتهرب الضريبي في خمس مرات منفصلة، وثبت أنها مذنبة في كل مرة، وهو الأمر الذي يقضي عادة بتوقيع عقوبة السجن، غير أنه ولتقدمها في السن، لم تطبق عليها العقوبة، وإنما حكم عليها فقط بمراقبة سلوكها وتغريمها بغرامة باهظة. وكانت السيدة «أنجريد» قد دأبت على التهرب الضريبي منذ أن كانت في الستينات من عمرها، ومنذ ذلك الحين تهربت من دفع152 دولار أمريكي، للحكومة السويدية. وإدعت السيدة أنجريد أنها لم تكن تقصد ارتكاب أي مخالفات ضريبية، مؤكدة أنها كانت تعمل بجد واجتهاد طوال حياتها الوظيفية وأنها لم تتعمد إيذاء الحكومة أو أي شخص كان