جاء قرار العامرى فاروق وزير الرياضة، بإعلانه انتهاء مدة مجلس الزمالك بنهاية مايو الجارى وتعيين لجنة مؤقتة بعد مدة المجلس، ليشعل براكين الغضب داخل المجلس الأبيض من قرار وزير الرياضة. بعض المصادر أشار إلى أنه حدث انقسام داخل مجلس الإدارة حول الموقف الذى سيتم اتخاذه تجاه قرار وزير الرياضة، حيث طلب بعض أعضاء المجلس رفع دعوى قضائية ضد العامرى حتى يستمر المجلس، وهو من يدعو للانتخابات القادمة وأن هذا حقه القانونى. يأتى هذا فى الوقت الذى اختلف فيه بعض الأعضاء فى المجلس مع هذا الأمر، ورحب بمسألة تعيين لجنة مؤقتة ولكن اشترط أن يكون فى هذه اللجنة بعض الأشخاص من المجلس الحالى وصاحب هذا الاتجاه هو رؤوف جاسر عضو مجلس الإدارة، الذى أكد ل«التحرير» أنه يرى الأفضل للنادى خلال هذه الفترة أن يتم تعيين أشخاص من المجلس الحالى فى اللجنة المؤقتة ممن لا يرغبون فى الترشح لأنهم أدرى بالمشكلات التى عانى منها النادى. فى الوقت نفسه، أشار بعض المصادر إلى أن أبرز المرشحين للجنة المؤقتة كمال درويش والدكتور محمد عامر إلى جانب جلال إبراهيم ومرسى عطا الله. من ناحية أخرى بسبب حالة الإجهاد التى يعانى منها اللاعبون بسبب تعاقب المباريات، وبعد انتهاء الفريق من مباراته أمس (الإثنين) أمام المقاولون العرب بالأسبوع 14، حرص جورفان فييرا، المدير الفنى للزمالك، على منح اللاعبين راحة سلبية اليوم (الثلاثاء) على أن يبدأ الفريق تدريباته غدا (الأربعاء) بملعب النادى بحلمى زمورا، من أجل الاستعداد بقوة لمباراة الفريق المقبلة مع الإنتاج الحربى. ويسعى الجهاز الفنى لتجهيز أحمد سمير من الغد للمشاركة فى مباراة الإنتاج، خصوصا أن الجهاز فضل إراحة اللاعب الفترة الأخيرة، بسبب الإصابة التى تعرض لها فى الفك خلال مباراة سان جورج الإثيوبى. على صعيد آخر، سادت حالة من القلق لدى الخماسى أحمد جعفر وصبرى رحيل وإبراهيم صلاح وأحمد سمير وأحمد حسن، التى تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجارى، بسبب قيام وزارة الرياضة بتأكيد أن فترة مجلس الإدارة الحالى تنتهى بنهاية شهر مايو الجارى، وأنه سيتم تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون النادى حتى موعد الانتخابات. ويخشى اللاعبون أن يكون رحيل المجلس سببا فى تأجيل ملف تجديد عقودهم مع النادى، أو إغلاق هذا الملف بشكل نهائى فى الفترة المقبلة، خصوصا أن اللجنة المؤقتة التى ستحضر للنادى ستكون مشغولة بأمور أخرى غير التجديد لهم، وهو ما أثار توتر اللاعبين، حيث بدأ بعضهم التفكير فى مصالحهم، والبحث عن عروض لهم، لتكون جاهزة لديهم، تحسبا للرحيل بأى وقت خلال الفترة القادمة.