■ البحث عن روايات «النازية» فى محاولة لرد الاعتبار لأصحابها بعد أكثر من ستة عقود، يقوم باحثون وأكاديميون وطلاب فنون وآداب فى برلين، بالتنقيب عن الأعمال الروائية واللوحات الفنية التى أنتجها فنانون وكتاب ألمان خلال الحقبة النازية، قبل أن تقوم السلطة فى عهد الديكتاتور هتلر بإحراقها أو التخلص منها ومصادرتها، خصوصًا تلك التى كانت تنتقد الفكر النازى والفاشى. الفريق البحثى يعمل على جمع معلومات عن آلاف الأعمال الإبداعية التى أصبحت مجهولة، ولا أحد يعرف مصيرها، بينما لا يوجد ذكر عنها إلا ببعض إشارات فى الصحف القديمة، بينما يعمل الفريق تحت إشراف مركز «الفنون المنحطة» الذى تأسس عام 2003 فى جامعة برلين الحرة. ■ السرطان.. قاتل نيرودا الحقيقى أنهى خبراء ومتخصصون فى الطب الشرعى الجدل حول السبب الحقيقى فى وفاة أديب نوبل التشيلى بابلو نيرودا، وأثبتوا بما لا يدع مجالًا للشك عدم صدق الفرضية التى تبنّاها المقربون منه ومعجبوه، بأنه قُتل على يد قوات الديكتاتور التشيلى السابق أوجستو بينوشيت، خلال الانقلاب العسكرى الذى قاده فى عام 1973. نتائج الفحوصات التى أُجريت على رفاة نيرودا أثبتت موته بالسرطان، وأنه ليس مقتولًا كما يظن البعض. وكانت السلطات فى تشيلى وافقت فى وقت سابق على استخراج تلك الرفاة وإخضاعها لتحليلات مختبرية معمّقة لفك لغز وفاة الأديب صاحب التوجّهات اليسارية الصرفة. ■ هولبيك يعود للشعر مرة أخرى، عاد الأديب الفرنسى ميشال هولبيك، إلى الشعر بديوان جديد حمل عنوان «شكل الضفة الأخيرة»، وبذلك يعود هولبيك لغرامه الأدبى الأكبر بعد سنوات قضاها فى رحاب الرواية. وهو يقول إن ديوانه الجديد يضم كمًّا ضخمًا من مشاعره المتناقضة، بالإضافة إلى المزيد من الهواجس وعلامات الاستفهام التى تدور فى رأسه منذ فترة، بينما يعجز عن إيجاد إجابات لها. صدور الديوان يتزامن مع عودة هولبيك أيضًا إلى فرنسا، بعدما أمضى فترة كبيرة خارجها، بينما عبّر عن سعادته الغامرة لتمكّنه من موازنة أعماله الأدبية مجددًا بين الشعر والرواية، حتى لا يشعر بالملل.