عاد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وسامح شكري وزير الخارجية إلى القاهرة اليوم الأحد قادمين من جوهانسبرج، بعد المشاركة فى منتدى التعاون الإفريقي الصيني الثانى "الفوكاك "، الذى استضافته جنوب إفريقيا بمشاركة رؤساء وزعماء ورؤساء وزراء الدول الإفريقية. ألقى إسماعيل كلمة مصر أمام المنتدى، وأكد خلالها أهمية التعاون الصينى الإفريقي وسبل دفعه وتطويره إلى آفاق أعلى وأوسع فى مصلحة الجانبين، بما يسهم فى التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية. وأعرب عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق بين الجانبين الإفريقي والصينى، بهدف تحقيق الأهداف المشتركة فيما يتعلق بتمكين الدول النامية من الاضطلاع بمكانتها المستحقة على مستوى آليات صنع القرار الدولية، وتعزيز تمثيل هذه الدول خاصة الإفريقية، بالإضافة إلى تمثيل إفريقيا على نحو منصف ولائق فى المنظومة الاقتصادية العالمية. وأكد إدانة مصر لجميع أعمال الإرهاب وترويع الآمنين، ورفضها أى دعاوى قد تساق لتبرير هذه الأفعال الإجرامية التى تتستر وراء ستار الدين لتحقيق مصالح ضيقة وأطماع سياسية. يذكر أن إسماعيل عقد على هامش القمة سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين والقادة بالدول الإفريقية ومع الجانب الصينى، حيث التقى مع الفريق أول ركن بكرى حسن صالح النائب الأول للرئيس السودانى عمر البشير، كما التقى مع إيسوفو محمدى رئيس جمهورية النيجر لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.