أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء عن رغبة مصر في تعزيز التنسيق بين الجانبين الافريقي والصيني لتحقيق الأهداف المشتركة فيما يتعلق بتمكين الدول النامية من الاضطلاع بمكانتها المستحقة علي مستوي آليات صنع القرار الدولي وتعزيز تمثيل هذه الدول خاصة الافريقية منها في مجلس الأمن وفقا للموقف الافريقي الموحد بالإضافة الي تمثيل إفريقيا علي نحو منصف ولائق في المنظومة الاقتصادية العالمية. وقال إسماعيل في بيان مصر أمام الدورة السادسة لقمة منتدي التعاون الصيني الإفريقي المنعقدة حاليا بمدينة جوهانسبرجبجنوب إفريقيا: إننا نثق في قدرة شركائنا الصينيين علي الاضطلاع بهذه المسئولية باقتدار وتمسكهم بمواقفهم المعهودة بالدفاع عن مصالح الدول النامية في هذا الشأن ونتطلع الي الرئاسة الصينية المقبلة لمجموعة العشرين خلال العام القادم. وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء بأن المهندس شريف إسماعيل أعرب في البيان عن خالص الشكر للرئيس الجنوب افريقي جاكوب زوما وشعب وحكومة جمهورية جنوب إفريقيا الشقيقة علي حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، كما نقل لهم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلي انه كان يتطلع لتلبية الدعوة الكريمة التي تلقاها من كل من الرئيس جاكوب زوما والرئيس الصيني شي جين بينج للمشاركة في هذه القمة المهمة، إلا أن ارتباطات داخلية مسبقة حالت دون ذلك، ونقل لهم تمنياته بنجاح أعمال القمة. وقال «أود أن أؤكد ما لمسناه عن قرب خلال رئاستنا المشتركة للمنتدي علي مدي ست سنوات متصلة ما بين عامي 2006 و2012 من إمكانات واعدة للتعاون بين إفريقيا والصين، ونوه المتحدث الرسمي إلي أن المهندس شريف إسماعيل أوضح أن « المجتمع الدولي يواجه تحديات غير مسبوقة، لم يعد أي منا في مأمن من تداعياتها، وهو ما يتعين معه تعزيز التنسيق الإقليمي والدولي للتصدي لهذه التهديدات، وأود أن أعرب في هذا الصدد عن إدانة مصر لكافة أعمال الإرهاب وترويع الآمنين ورفضها لأية دعاوي قد تساق لتبرير هذه الأفعال الإجرامية التي تتستر وراء ستار الدين لتحقيق مصالح ضيقة وأطماع سياسية»، مضيفا أننا « مازلنا في إفريقيا نواجه التهديدات المرتبطة بعدم الاستقرار السياسي والأمني جراء النزاعات المسلحة .