رحب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الخميس، بالضربات الجوية البريطانية الأولى في سوريا، واعتبر أنها علامة على التضامن الأوروبي الذي تعهدت به الدول بعد هجمات 13 نوفمبر التي روعت العاصمة باريس، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. وقال "أولاند" في بيان اليوم: إن "التصويت (في مجلس العموم) البريطاني لبدء الغارات الجوية في سوريا -والتصويت الألماني يوم الجمعة المقبل للمشاركة في العملية- كانت علامة على أن الأوروبيين يمكنهم أن يتحدوا بعد هجمات تنظيم داعش، التي قتلت 130 شخصًا في باريس". كانت المقاتلات الفرنسية قد انضمت إلى قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد مسلحي "داعش" في العراق في عام 2014، ووسعت مهمتها إلى أهداف للتنظيم في سوريا في سبتمبر الماضي، حيث أشار الرئيس أولاند إلى أن تهديدات محددة ضد المصالح الفرنسية تنشأ من عناصر التنظيم في سوريا. واليوم الخميس، شنت مقاتلات بريطانية أولى غاراتها الجوية على مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا، حسب وزارة الدفاع البريطانية. وجاء ذلك بعد ساعات من موافقة البرلمان البريطاني بأغلبية كبيرة على قرار بتوسيع الغارات البريطانية على مواقع التنظيم لتشمل سوريا أيضًا.