رحب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بأولى الضربات الجوية التي شنتها بريطانيا في وقت مبكر من صباح اليوم في سوريا ضد مواقع تنظيم "داعش"، وهو ما يمثل "ردًا جديدًا على دعوة تضامن الأوروبيين" التي أطلقتها فرنسا بعد هجمات باريس. وأوضح الإليزيه في بيان له أن "رئيس الجمهورية يرحب بأولى العمليات الجوية البريطانية في سوريا التي وقعت صباح اليوم فورًا عقب التصويت مساء أمس من قبل غالبية عظمى في البرلمان". وأضاف البيان: "بعد قرار مجلس الوزراء الألماني، الذي من المفترض أن يصادق عليه البرلمان غدًا، يعد هذا رد جديد على دعوة تضامن الأوروبيين التي تم إطلاقها في السادس عشر من نوفمبر". وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت شن صباح الخميس أولى ضرباتها الجوية في سوريا على مواقع تنظيم "داعش". وجاءت هذه الضربات الجوية بعد بضع ساعات فقط من موافقة البرلمان على تمديد الغارات التي تشنها بريطانيا ضد داعش في العراق إلى سوريا.