دعا ائتلاف "أوقفوا الحرب" في بريطانيا إلي تنظيم مظاهرة حاشدة ضد أي مشاركة محتملة للبلاد في شن غارات جوية ضد تنظيم داعش في سوريا والتي من المفترض أن يصوت بشأنها البرلمان الأسبوع المقبل، في حين ذكر موقع "سكاي نيوز" الإخباري أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قال إن هناك ضرورة للحل السياسي في سوريا وتشكيل حكومة تمثل كل السوريين. وتنظم المظاهرة بعد دعوة كاميرون البرلمان إلي تأييد توجيه ضربات جوية في سوريا استجابة لطلب الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند بريطانيا إلي دعم الحملة الجوية ضد داعش. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن منظمة المظاهرة ليندسي جيرمان قبل ساعات من بدء الاحتجاجات المتوقع مشاركة آلاف الأشخاص فيها "يجب أن نتذكر أن الأمريكيين وغيرهم ينفذون غارات جوية (في سوريا) لأكثر من سنة، ولكن هذه الغارات لم تنجح في دحر داعش." وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن كاميرون يمتلك حالياً العدد المطلوب من البرلمانيين للسماح له بارسال مقاتلات التايفون لقصف داعش في سوريا. وقال جون مكدونيل مسؤول المالية في حزب العمال البريطاني المعارض إنه يجب السماح لنواب الحزب بالتصويت الحر بشأن التحرك عسكرياً ضد داعش، وذلك بعد تردد أنباء بأن بعض الأعضاء قد يتركون الحزب إذا أجبروا علي التصويت بالرفض. وتشن الطائرات الحربية البريطانية غارات علي مواقع داعش في العراق ضمن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة، ولكنها لم تشارك في الغارات التي يشنها التحالف علي مواقع التنظيم في سوريا بعد. من ناحية أخري أعلن جيش الفتح أحد فصائل المعارضة السورية سيطرته علي قرية "تل باجر" في ريف حلب الجنوبي وأسر عنصر إيراني خلال المعارك في القرية، وذلك بعد ساعات فقط من إعلانه انطلاق المرحلة الثانية من العمليات في المنطقة. وأشارت المعارضة إلي قيام مقاتليها بتدمير دبابة (تي 72) لقوات النظام. أكد نائب أمين عام الأممالمتحدة يان إلياسون أهمية دور السعودية في توحيد المعارضة السورية، واعتبر في مقابلة مع قناة العربية الإخبارية أمس أن المؤتمر الدولي المقرر انعقاده منتصف الشهر المقبل سيكون له تأثير مباشر علي مساعي إطلاق العملية لاسياسية في سوريا،