توصل أساتذة إقتصاد بجامعة كولورادو الامريكية في دنفر، إلى أن زواج الرجال بفتيات أصغر منهم بكثير أو السيدات الناضجات بشباب في مقتبل العمر امرا شائعا في هوليوود، لكن الأمر سيختلف تماما في حال تطبيقه في الحياة العادية وسيؤدي الفارق العمري الكبير بين الزوجين إلى نتائج غير مستحبة. وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الدراسة خلصت إلى أن وجود فوارق عمرية كبيرة بين الزوجين -اكثر من ثماني سنوات- يجعل الزوجين أكثر فقرا وحماقة وأقل جمالا، وتتزايد هذه العناصر كلما اتسعت الفجوة العمرية بين الزوجين. وأشار أستاذة الاقتصاد إلى أن الشخص الذي يتزوج من شريك يكبره أو يصغره بالكثير يكسب أجرا أقل من متوسط معدل الأجور، كما أن درجاته تأتي أقل في اختبارات الذكاء ويراه من حوله أقل جاذبية. وأكد الخبراء أنه كلما اتسعت الفجوة العمرية بين الزوجين، كلما كان أداؤهما أكثر سلبية في جميع هذه القطاعات.