تقول الدراسة العلمية التى أجراها مؤخرًا فريق من الباحثين الفرنسيين فى معهد «سلات» الفرنسى أن الاستحمام يساعد الانسان على التحرر من الشهيق وهو ضد الزفير كما يساعد على ارتخاء العضلات والتخلص من التوتر ويدفع على زيادة مادة الدوبامين التى تتفاعل فى المخ لتؤثر على كثير من الأحاسيس والسلوكيات بما فى ذلك الانتباه. وأشارت الدراسة إلى أن زيادة هذه المادة الدوبامين فى المخ تلعب دورًا أساسيًا فى الإحساس بالمتعة والسعادة مما يجعل الانسان قادرًا على الابداع والابتكار وكلما زادت هذه المادة كلما انتعش الانسان لذلك تنصح الدراسة بأخذ حمامات عديدة فى اليوم علما بأنها تكون مرتفعة فى مراحل الطفولة الأولى وتنخفض بمرور الزمن وتقدم العمر.