فاز مرشح حزب العدالة والتنمية "إسماعيل كهرمان" بمنصب رئاسة البرلمان التركي، للدورة التشريعية السادسة والعشرين. كهرمان، الذي انتخب بتأييد 316 صوتا في البرلمان المؤلف من 550 مقعدا أصبح رئيسا للبرلمان الذي انتخب في أول نوفمبر. مولده ونشأته ولد اسماعيل كهرمان 23 مارس 1940، فى مدينة ريزة التركية مسقط رأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقد اختارت عائلته هذا الاسم نسبة إلى والده اسماعيل، وقد نشأ فى أحضان عائلة متدينة الحقته بمعاهد لتحفيظ القران الكريم. وتلقى مراحل دراسته الأولى فى ولاية كارابوك، شمال تركيا ، لينتقل بعدها إلى إسطنبول ويتم تعليمه الثانوي في مدرسة حيدر باشا، قبل أن يلتحق بكلة الحقوق في جامعة إسطنبول. حسب جريدة يني شفق المقربة من الحزب الحاكم في تركيا. مواقف سابقة في عام 1967 حضر البابا يوحنا بولس الثاني لتركيا، لزيارة أيا صوفيا، والصلاة به، وكان كهرمان من أشد المعارضين للزيارة، وقال "إن أيا صوفيا ميراثنا ونحن أولى بالصلاة فيه". وفي عام 1968 قاد العديد من الاحتجاجات والمظاهرات ضد قرارات منع الحجاب في االجامعات والمؤسسات التركية، وكانت تلك المظاهرات هي الأولي من نوعها فى تركيا ضد منع الحجاب وقد استمرت لمدة 68 يومًا، التي كانت تمثل خروج على القيود الأتاتوركية حول علمانية الدولة. كهرمان وزيرا للثقافة وقد تقلد إسماعيل كهرمان منصب وزير الثقافة، فى حكومة نجم الدين أرباكان، وكان أول قرار اتخذه هو أن أمر بتلاوة القرآن فى قصر "توب كبي" على مدار 24 ساعة، ثم أمر بإنشاء العديد من المعاهد لتعليم اللغة العثمانية. ويعتبر من مؤسسي حزب العدالة والتنمية، إلى جانب أردوغان والرئيس السابق عبد الله جل، وهو من اختار لحزب العدالة والتنمية هذا الاسم. وقد شارك فى الانتخبابات البرلمانبة الأخيرة عن حزب العدالة والتنمية فى مدينة إسطنبول، وقد تم اختياره رئيسا للمجلس بعد حصول على تأييد 316 صوتا في البرلمان المؤلف من 550 مقعدًا. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يصل فيها إلى البرلمان التركي، حيث سبق له وأن فاز بالنيابة لمرتين ممثلا عن مدينة إسطنبول في الدورتين التشريعيتين ال 20 و21 للبرلمان بنتيجة انتخابات عامي 1995 و1999.