قال وزير الداخلية البلجيكي، جان جامبون، اليوم الأحد: إن "الشرطة تبحث عن عددًا من المشتبه بهم في ارتباطهم بالهجمات الدموية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، في 13 نوفمبر، وليس فقط صلاح عبد السلام المتهم الرئيسي في الأحداث. وأوضح "جامبون" أن القبض على عبد السلام، الذي تمكن من الهروب من قوات الأمن الفرنسية، لن ينهي التهديد نفسه. وأشار إلى أن التهديد "ينطوي على عدد من المشتبه بهم، وهذا هو السبب في اتخاذ مثل هذه التدابير الاستثنائية". وأكد أننا "نتابع الوضع دقيقة بدقيقة، وليس هناك سبب لإخفاء ذلك، وهناك تهديد حقيقي، ولكننا نبذل كل ما هو ممكن ليلًا ونهارًا لمواجهة هذا الوضع". وكانت بلجيكا قد رفعت درجة التأهب إلى 4 وهي الدرجة القصوى، أمس السبت، بعد التهديدات بخطر وقوع هجمات مماثلة لأحداث باريس الدامية.