عرضت السلطات الروسية مبلغ 50 مليون دولار مقابل المعلومات التي يمكن أن توصلها إلى المسؤولين عن زرع قنبلة في الطائرة الروسية، التي سقطت في سيناء في 31 أكتوبر، وتسببت بمقتل 224 شخصا. وتعدّ هذه المكافئة من أعلى المكافآت التي عرضتها السلطات، مقابل معلومات عن إرهابيين دوليين؛ إذ عرضت أمريكا 25 مليون دولار للقبض على زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وهو المبلغ ذاته الذي عرضته للقبض على زعيم التنظيم السابق، أسامة بن لادن، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية. وفي فئة 10 ملايين دولار، يأتي زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، وحافظ محمد سعيد، قائد جماعة الدعوة في باكستان، الذي اتهمته أمريكاوالهند بالضلوع المباشر في هجمات مومباي في نوفمبر عام 2008، والذي أدى إلى مقتل 166 شخصا، وهو نفس سعر، ياسين السوري، أحد كبار ميسري تنظيم القاعدة ومقره إيران. وفي فئة 7 ملايين دولار، يأتي محمد الفاضلي، الذي قدم مساعدات مالية ومادية إلى شبكة الزرقاوي وتنظيم القاعدة في العراق. وأحمد أو محمد عبدي، مؤسس حركة "شباب المجاهدين" الصومالية، تم تسميته علنا بأنه أمير المنظمة في شهر ديسمبر 2007. وأبو بكر شيكاو، قائد جماعة أهل السنة والدعوة والجهاد، والمعروفة باسم حركة "بوكو حرام" بنيجيريا. وفي فئة 5 ملايين دولار، يأتي: عبدالله أحمد عبدالله، قتل أمريكيين خارج الولاياتالمتحدة؛ واتهم بالتآمر لقتل مواطنين أمريكيين. وسيف العدل، يسود الاعتقاد أن سيف العدل من الأعضاء البارزين في تنظيم القاعدة، وقد صدرت في حقه لائحة اتهام لدوره المزعوم في تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في دار السلام، تنزانيا، وفي نيروبي، كينيا، في 7 أغسطس 1998. وعبد الباسط الحاج الحسن حاج محمد، أطلق النار وقتل المواطن الأمريكي جون جرانفيل، وكان يعمل موظفا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). وعلي عطوة، متهم بالتخطيط لاختطاف طائرة تجارية يوم 14 يونيو 1985، والمشاركة في عملية الاختطاف هذه، وفي إطار عملية الخطف تعرض عدة مسافرين وأفراد طاقم الطائرة إلى اعتداءات، كما قُتل مواطن أمريكي. وجمال محمد البدوي، تورطه في عملية تفجير المدمرة الأمريكية كول في عدن، اليمن، في 12 أكتوبر 2000، وأدى ذلك الهجوم إلى مقتل 17 من البحارة الأمريكيين. وطراد الجربا، الذي يعرف باسم، أبو محمد الشمالي، الذي يعتبر أحد قيادات التنظيم والمسؤول عن الحدود قد انضم لصفوف القاعدة في بلاد الرافدين (العراق) عام 2005، ليتحول بعدها إلى تنظيم الدولة حيث أصبح قيادياً في لجنة الهجرة واللوجستيات المسؤولة عن "أنشطة التهريب والحوالات المالية ونقل التجهيزات القادمة من أوروبا وشمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية إلى سورياوالعراق". ويعتبر "أبو محمد الشمالي" مسؤول عن "تسهيل سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب بشكل رئيسي عبر غازي عنتاب في تركيا، ومن ثم إلى مدينة جرابلس السورية التي يسيطر عليها التنظيم"، فهو "سهل سفر مقاتلي التنظيم من أستراليا وأوروبا والشرق الأوسط إلى تركيافسوريا، وإدارة مركز التنظيم مركز التعامل مع المجندين الجدد التابع لتنظيم الدولة في مدينة اعزاز بسوريا". والمكسيكي جاكين "إل تشابو" جوزمان، زعيم أكبر شبكات مهربي المخدرات، بينما عرضت السلطات المكسيكية ثلاثة ملايين ونصف مقابل القبض عليه، هرب لمرتين من السجن، واليوم هو مطلوب بقيمة ثمانية ملايين دولار ونصف. وفي فئة 3 ملايين دولار، يأتي، عمر ولد حماحة، كان عضوا في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الماضي، وهو الآن المتحدث بإسم حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا. وزكريا إسماعيل أحمد حرسي، هو رئيس المخابرات لحركة الشباب الصومالية، وعبد الله ياري، رئيس وسائل الإعلام لحركة الشباب. والقرصان الروسي إيفينجي ميخاييلوفيك بوجاتشيف أحد أبرز المطلوبين في عالم الجريمة الإلكترونية، فيما يظن مكتب التحقيقات الفدرالي أن بوجاتشيف يملك أكبر مجموعة من الكمبيوترات المسروقة تحت سيطرته، إذ تقوم برامج عمل على تصميمها بالاستيلاء على معلومات المستخدم الشخصية للوصول إلى حسابه البنكي. وي فئة مليوني دولار، يأتي: حافظ عبد الرحمن مكي، هو الرجل الثاني في قيادة جماعة "شكر طيبة،" وهي هيئة متطرفة مكرسة لتثبيت الحكم الإسلامي في أجزاء من الهندوباكستان. وفي فئة مليون دولار، يأتي: آدم يحيى غدن، مطلوب بتهمة الخيانة وتقديم الدعم المادي لتنظيم القاعدة. رادولان ساهيرون، أحد كبار قادة جماعة أبو سياف التي تتخذ من الفيليبين مقرا لها. وعبد الباسط عثمان، خبير في صناعة القنابل، له ارتباطات بجماعة أبو سياف وبتنظيمات إرهابية تنتمي إلى الجماعة الإسلامية وتتخذ من الفيليبين مقرا لها. وعُرض 500 ألف دولار، مقابل خير مندوس، الذي يتولى تنفيذ مهام هامة ورئيسية في قيادة وتمويل جماعة أبو سياف الفلبينية. ويخصص برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الذي تم العمل به منذ 1984، مكافآت مالية تقدم لمن يدلون بمعلومات عن إرهابيين مطلوبين للولايات المتحدة بتهمة محاولة ضرب مصالحها في الخارج أو إيقاع الأذى على مواطنيها.